إيران تهدد باحتجاز ناقلة بريطانية رداً على احتجاز سفينتها

كتب: محمد الليثى

إيران تهدد باحتجاز ناقلة بريطانية رداً على احتجاز سفينتها

إيران تهدد باحتجاز ناقلة بريطانية رداً على احتجاز سفينتها

قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام فى إيران، محسن رضائى، اليوم، إنه سيكون من «واجب» طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية، إذا لم يُفرَج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة فى جبل طارق فوراً.

وكتب «رضائى»، على حسابه بموقع «تويتر»، إن «الثورة الإسلامية لم تكن الطرف البادئ بإثارة التوتر فى أى قضية فى عمرها الـ40، لكنها لن تتوانى عن الرد على المتغطرسين والبلطجية».

وكانت طهران طالبت بالإفراج الفورى عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة، الخميس الماضى، فى مياه جبل طارق، منددة بعمل «قرصنة»، وفق بيان نُشر اليوم. وقدمت طهران الشكوى، أمس، للسفير البريطانى فى طهران عقب استدعائه إلى وزارة الخارجية، التى أكدت أن ناقلة النفط كانت «فى المياه الدولية».

وذكرت هيئة بنما البحرية أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة «غريس 1»، التى احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية، فى جبل طارق، لم تعد مقيدة فى سجلاتها للسفن الدولية، اعتباراً من 29 مايو، مضيفة أنها رفعت «غريس 1» من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت فى تمويل الإرهاب أو مرتبطة به. وأعلن متحدث باسم سلطات جبل طارق أن أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانى المحتجزة، يخضعون للاستجواب بصفتهم شهوداً لا متهمين، لمعرفة طبيعة حمولة الناقلة ووجهتها النهائية.

سلطات "جبل طارق" تستجوب طاقم الناقلة الإيرانية

وكشفت سلطات جبل طارق عن وجود 28 شخصاً على متن ناقلة النفط الإيرانى، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان. وفى الولايات المتحدة الأمريكية، قال مستشار الأمن القومى، جون بولتون، إن توقيف ناقلة نفط إيرانية يُشتبه بأنها تنقل نفطاً خاماً إلى سوريا قبالة جبل طارق، «نبأ ممتاز»، وكتب على «تويتر»: «بريطانيا اعترضت ناقلة النفط العملاقة غريس 1، المحمّلة بالنفط الإيرانى إلى سوريا فى انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبى».


مواضيع متعلقة