بكاء رضيع يكشف تفاصيل قتل أمه على يد الجار دفاعا عن شرفها بالبحيرة

12:48 م | الخميس 04 يوليو 2019

جريمة قتل واغتصاب في البحيرة، كشفها بكاء رضيع بقرية القلعة في إيتاي البارود بالبحيرة، حيث ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالبحيرة، تحت إشراف اللواء مجدى القمري مدير أمن البحيرة، واللواء محمد هندي مدير المباحث، عن أن بكاء الرضيع دفع الجيران لكسر الباب لشدة بكائه، فعثروا على جثة أمه، مكبلة اليدين وبها طعنات وملابسها ممزقة، ما يشير إلى تعرضها لمحاولة الاغتصاب قبل قتلها، وألقي القبض على المتهم، وتبين أنه جار المجني عليها وأنه استغل غياب زوجها في عمله واقتحم الشقة وحاول اغتصاب الضحية وقتلها.

ما حدث داخل منزل ريفي بسيط مكون من طابقين بقرية القلعة إيتاي البارود، كشفت عنه تحريات المباحث، وأقوال والدة المجنى عليه وزوجها، وجاءت كالتالي: "صباح يوم الثلاثاء ورد بلاغ لمركز شرطة إيتاي البارود من عامل بعثوره على جثة ابنته مقتولة وبجوارها ابنها الرضيع، داخل منزلها بقرية القلعة، وانتقلت قوة أمنية من مباحث البحيرة، إلى مكان الواقعة".

وبمجرد وصول القوات بدأ فريق البحث تحت إشراف اللواء محمد هندي مدير مباحث المباحث، بدأ فريق البحث في فرض كردون أمني في محيط الجريمة، وبدأت القوات في إجراء معاينة لمكان الواقعة وجاءت، كالتالي: "منزل ريفي بسيط.. وجود بعثرة في محتويات الشقة.. أثار طعنات في جسد الضحية، وتدعي (م.ل.ح) 23 عاما، وملابسها ممزقة"، ما يؤكد أنها تشاجرت مع الجاني، قبل ارتكابه الجريمة، وأنه حاول اغتصابها.

وناظرت النيابة العامة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة؛ لتحديد مرتكب الجريمة، تمهميدا لإصدار قرار ضبط وإحضار له.

عقب انتهاء المعاينة والمناظرة، ناقش فريق المباحث والد المجني عليها الذي أكد أنه تلقى اتصالا من الجيران بأنهم عثروا على ابنته مقتولة، وأكد الزوج أنه كان يعمل في محافظة أخرى، ويعود إلى المنزل مع نهاية كل أسبوع، وأنه لم يكن لديه خلافات مع زوجته أو أسرتها تقوده إلى ارتكاب الجريمة، وما جاء على لسان الزوج، أكدته التحريات بأنه كان موجودا في مكان عمله في وقت معاصر للجريمة، وأيضا الشهود من أصدقائه في العمل والتتبع الجغرافي لهاتفه المحمول.

وعقب الانتهاء من مناقشة الأب والزوج، بدأ فريق البحث، تنفيذ خطة البحث لضبط قاتل المجني عليها، وبدأت القوات في فحص الجيران، والكاميرات القريبة من مكان الواقعة، وخلال الفحص والتحري، وتوصلت القوات إلى شهود وكاميرات تشير إلى أن أحد الجيران خرج مسرعا من شقة المجني عليها، عقب صلاة الفجر، وجرى تحديد هويته وتبين أنه 21 عاما عاطل، وأنه جار المجني عليها، وتسلل إلى المنزل وحاول معاشرتها بالقوة، وعندما رفضت قتلها أمام ابنها الرضيع، جرى استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على المتهم، وجرى إحالته للنيابة، التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.