القصة الحقيقية للقب تمثال "الأوسكار" العالمي

10:22 م | الأربعاء 03 يوليو 2019

يعد الحصول على جائزة "الأوسكار" العالمية، شهادة تقدير فني كبير، يسعى مشاهير الفن حول العالم للحصول عليها كل عام، حيث يشارك في لجان تحكيمها عدد من مبدعي الفن من مختلف أرجاء المعمورة.

وكان أعلن، أمس، الموقع الرسمي لأكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة المنظمة لجوائز "الأوسكار"، انضمام مجموعة جديدة له من المبدعين من مختلف أنحاء العالم، حيث جرى اختيار كلًا من الفنانة يسرا، والمنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج عمرو سلامه، ضمن تلك المجموعة الجديدة، والتي ضمت 842 عضوًا.

وكان أُقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول، في الـ 16 من مايو عام 1929، حيث تجمع بالحفل نحو 270 ضيفًا، من بينهم نجوم سينمائيون بارزون ومخرجون ومنتجون مؤثرون، وذلك في فندق هوليوود بوليفارد، حيث استغرق حفل توزيع الجوائز 15 دقيقة، وفقًا لموقع "دويتشه فيلا" الألماني.

والممثل الألماني إميل جانينجس، هو أول من حصل على جائزة الأوسكار، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في السنة الافتتاحية للجوائز، عن دوره في الفيلمين الصامتين "The Last" الذي أنتج في عام 1928، و"The Way of All Flesh" الذي أنتج في عام 1927، كما حصل فيلم "Wings" على جائزة أفضل صورة، والذي جرى تصويره خلال الحرب العالمية الأولى.

أصبح "أوسكار" لقبًا رسميًا للتمثال الذهبي في عام 1939. وحتى ذلك الحين ، كان يُعرف باسم "جائزة الأوسمة التقديرية للأوسمة"، والتي تظل اسمها الرسمي اليوم.

والنظرية الشائعة هي أن سبب تسمية جائزة "الأوسكار" بهذا اللقب، نسبة إلى مديرة أكاديمية الفنون والعلوم، المدعوة، مارجريت هيريك، التي اختارت تسمية التمثال نسبة لاسم عمها "أوسكار" عام 1931.

لكن أوضح، إيمانويل ليفي، مؤلف كتاب "Oscar: The History and Politics of the Awards Awards"،في تقرير سابق نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية عام 1943، إن تسمية التمثال جاءت نسبًة إلى "سيدني سولسكي أوسكار"، الذي قام بصنع التمثال.

وجائزة الأوسكار هي عبارة عن إنجاز مهني، وتتويج لكل مخرج أو ممثل أو ممثلة أو ملحن أو أي شخص آخر، يتميز في المشاركة في صناعة الأفلام، وهي عبارة عن تمثال ذهبي يبلغ طوله 34 سم فقط (13 بوصة)، مغلف بطبقة رقيقة من الذهب عيار 24 قيراطًا، بينما يبلغ وزنها 8.5 رطل (3.8 كجم) من داخلها من البرونز الصلب.