حكومة النشء.. 12 طفلا يخوضون انتخابات "الوزراء" والنائب العام والعمدة

حكومة النشء.. 12 طفلا يخوضون انتخابات "الوزراء" والنائب العام والعمدة
- المنيا
- اخبار المنيا
- جمعية الشبان المسيحية
- قسم النشئ
- حكومة النشئ
- انتخابات بين الأطفال
- ممارسة الديمقراطية
- الحق السياسي
- المنيا
- اخبار المنيا
- جمعية الشبان المسيحية
- قسم النشئ
- حكومة النشئ
- انتخابات بين الأطفال
- ممارسة الديمقراطية
- الحق السياسي
حكومة النشء، انتخابات حقيقية جرت على مناصب الدولة القيادية، بين الأطفال داخل جمعية الشبان المسيحية في المنيا، ضمن نشاط إدارة النشء، لغرس قيم الديمقراطية بين الصغار، وتدريبهم على ممارسة حقوقهم السياسية.
جرت الانتخابات، التي تنافس فيها 12 مرشحا، جميعهم أطفال على 4 مقاعد، وهم، "ليزا صموئيل، مني كيرلس، توماس ممدوح، صموئيل ميشيل، ماتيو أيمن"، على منصب رئيس الوزراء، وفاز به الرابع، ومينا كيرلس، فادي باسم، على منصب النائب العام، وفاز به الأول، وكيرا مايكل، توماس أيمن، جورج أيميل على منصب العمدة وفاز به الثاني، فادي عماد، ماهر إيهاب، على منصب نائب العمدة، وفاز به الأول.
كما جرت الانتخابات بنظام الاقتراع السري المباشر، داخل صناديق تصويت شفافة، وقد حرصت اللجنة المشرفة وضمت، "ميخائيل فريد، باهر أديب، إيهاب عياد"، على تحقيق الشكل الإجرائي والقانوني، حيث تم تخصيص رمز انتخابي لكل مرشح، وصندوق للإدلاء بالأصوات داخله، ووضعت ستائر ليكون التصويت بحرية تامة، وقد علق الأطفال ملصقات وبانرات دعائية لهم داخل المقر الانتخابي.
وشُكلت لجنة إدارية للإشراف على عملية الإقتراع ضمت رئيس و4 مساعدين، كما تم إعداد كشوف باسماء الناخبين ممن لهم حق التصويت وعددهم 251 طفلا، وبطاقة إبداء الرأي، التي تضمنت أسماء جميع المتنافسين على المناصب الأربعة.
وقال بيتر ميخائيل فريد، رئيس قسم النشء وعضو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية بالمنيا، إنه عقب انتهاء عملية التصويت، التي جرت في أجواء من الشفافية والنزاهة والحيادية تمت أعمال الفرز في اليوم نفسه، وأعلنت النتائج، وأسماء الفائزين أمام الجميع، ومن المقرر أن يشكل الفائزين في الانتخابات الوزراء المعنين في جميع القطاعات ومنها، "المالية، الشباب والرياضة، الداخلية، الخارجية، العدل، التضامن، والثقافة"، ثم يختار كل وزير تم تعيينه اثنين من المساعدين له في الحكومة التي تتحمل المسئولية في تنفيذ لوائح ونظام قسم النشء.
وأضاف أنه تعقد اجتماعات نصف شهرية وترفع تقارير بالمشكلات والسلبيات والإيجابيات، لمناقشتها وتقييمها، وهذا تقليد سنوي يتم اتباعه في الجمعية، لتدريب الأطفال على الديمقراطية منذ صغرهم وممارسة حقوقهم السياسية بحرية.