رغم رفع الحظر عنه.. قلق وحيرة من مستخدمي هواوي: "ابعد عن الشر وغنيله"

رغم رفع الحظر عنه.. قلق وحيرة من مستخدمي هواوي: "ابعد عن الشر وغنيله"
- هواوي
- شركة هواوي
- اخبار التكنولوجيا
- التكنولوجيا
- هواتف هواوي
- أزمة هواوي
- رفع الحظر عن هواوي
- اخبار تقنية
- هواوي
- شركة هواوي
- اخبار التكنولوجيا
- التكنولوجيا
- هواتف هواوي
- أزمة هواوي
- رفع الحظر عن هواوي
- اخبار تقنية
بعد قلق وحيرة كبيرة بدأت منذ شهر مايو الماضي، من قبل عدد من الناس بسبب أزمة هواتف هواوي نتيجة قرار ترامب بحظرها وجوجل بسحب ترخيص نظام التشغيل أندرويد، انتهى ذلك، أمس، بعد إعلان أمريكا برفع الحظر عنها وحدوث اتفاق بين الولايات المتحدة والصين باستعادة التعاون مع شركة "هواوي" واستمرار الشركات الأمريكية في بيع التكنولوجيا لها.
ورغم أن هذا القرار استعاد ثقة عدد كبير من المصريين في استخدامهم لهواتف هواوي وإزالة الخوف مما هو مصير هواتفهم، إلا أن لا يزال بعض الأشخاص في قلق بسبب هذه المشكلات ولتجنب ذلك قرروا الاستغناء عنه وبيعه للمحال التي تشتري المستعمل من قبل.
قرر إبراهيم محمود (28 عامًا) بيع هاتفه تجنبا للمشكلات حيث إنه لا يستطيع توقع ما ممكن حدوثه فيما بعد قائلا لـ"الوطن": "أريح دماغي أحسن وأبيعه وأجيب أي موبايل تاني وأبعد بقى عن هيبقى زي ما هو ولا لأ".
ينوي محمد عبدالله (30 عامًا) بيع هاتفه من نوع هواوي حيث إنه تردد أن يعرضه للبيع في الأيام الماضية خوفا من أن يشترى منه بسعر قليل ويخسر فيه بسبب لما تعرضت له الشركة الصينية: "دلوقتي في الأمان أقدر أبيعه وأخسر بس تمن استخدامه، مش هعرض نفسي لاحتمالات بعد كده طالما كان في مشاكل ممكن تحصل تاني".
واتفقت معه في الرأي فاطمة محمد (29 عامًا) التي تجد أن الحل الأمثل البعد عن هاتف هواوي وشراء أي نوع آخر لا يكون لديه مشاكل تؤثر عليها: "ابعد عن الشر وغنيله، وليه احط نفسي في كده لما ممكن أبيعه وأستفاد بتمنه وأزود وأجيب حاجة تانية".
أما إيمان أحمد (31 عامًا)، فهي بالفعل باعت هاتفها، لتجنب المشاكل وتجنب القلق الذي يأتي بسببه: "عمالة كنت أفكر هيبقى بطيء وبيهنج كل شوية، ولا هتحرم من حاجات فيه، فقررت أبيعه وأخسر أحسن من كل الحوارات دي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شهر مايو الماضي وضع شركة "هواوي" الصينية على القائمة التجارية السوداء، ما أدى إلى منع الشركات الأمريكية من التعامل مع شركة الهواتف المحمولة دون موافقة الحكومة، وهو القرار الذي انتقدته الشركة الصينية، وحاولت اتخاذ خطوات لحماية شركاتها.
وجاء قرار ترامب والحكومة الأمريكية خوفا من أن تعمل الحكومة الصينية من خلال استخدام معداتها للتجسس على الشبكات الأمريكية، لصالح بكين، إلا أن نفت الشركة الصينية هذه الاتهامات.
فيما قررت جوجل حينها سحب ترخيص أندرويد من هواتف التي تمنع نقل منتجات عتادية وبرمجية، باستثناء تلك المنتجات ذات المصادر المفتوحة، الأمر الذي يجعل الشركة كانت تواجه مشكلات كبيرة لأن يعني ذلك أن هواوي لن تكون قادرة على إرسال تحديثات الأمان لنظام أندرويد كما لن يكون بإمكان عملاء هواوي خارج الصين الوصول إلى التطبيقات والخدمات الشائعة بما فى ذلك "جوجل بلاي، تطبيق البريد الإلكتروني جيميل، يوتيوب، ومحرك بحثها، ومتصفحها للويب كروم، جوجل مابس".
ولكن كشف ترامب أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده، في ختام قمة العشرين أنه اتفق مع الصين على رفع الحظر عن هواتف هواوي، قائلا: "سنسمح ببيع هواتف هواوي في الولايات المتحدة"، الأمر الذي يحسن موقف الشركة الصينية.