التيار الشعبي يدين الإرهاب ضد رجال الشرطة والجيش.. ويعلن رفضه للتعذيب

التيار الشعبي يدين الإرهاب ضد رجال الشرطة والجيش.. ويعلن رفضه للتعذيب
أدان التيار الشعبي المصري بكل قوة حوادث العنف والإرهاب التي يتعرّض لها رجال الشرطة والجيش على يد "عناصر متطرّفة لا تعرف العدل ولا الدين"، متقدمًا بخالص العزاء إلى أسرة الضابط الشهيد الذي اغتالته عناصر الإرهاب في الشرقية أمس.
وأكد التيار الشعبي، في بيان له، على رفض كل صور العنف والإرهاب، مشددًا على اصطفافه مع كل القوى الوطنية ومؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائيًا، مؤكدًا- في الوقت ذاته- رفضه القاطع لكل صور التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان التي تحدث تحت مسمى مواجهة الإرهاب، والتي يأتي على رأسها التوسّع غير المبرر وغير المقبول في القبض العشوائي، وهي الظاهرة التي تفاقمت يومًا بعد الآخر، ويعاني منها المئات من الأبرياء.
وأشار التيار الشعبي إلى أنه لا يستطيع القبول بأي صورة من صور التعذيب في حق المقبوض عليهم والمحتجزين، والتي أكدتها شهادات واضحة وقاطعة صادرة عن هؤلاء أو ذويهم، مؤكدًا أن كل اعتداء بدني أو نفسي تعرّض له المقبوض عليهم لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ولا بد من وضعه في خانة ممارسات شاذة أسقطتها ثورة 25 يناير وموجتها الأخيرة في 30 يونيو، وهي ممارسات لا يمكن القبول بها تحت أي مسمى أو أي تبرير.
وطالب التيار الشعبي رئيس الجمهورية، بصفته قاضيًا، بسرعة التحقيق في كل وقائع وصور التعذيب والانتهاكات التي وقعت ضد الشباب المقبوض عليهم، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام، مطالبًا أيضًا بسرعة محاسبة المسؤولين الذين مارسوا التعذيب، مجددًا تأكيده أن المواجهة الأمنية للإرهاب أمر مهم والاقتصار عليه فقط أمر غير صحيح، لا سيما إذا امتدت لتصل إلى ممارسات ساقطة من التعذيب والانتهاكات.