موسي: التنافسية هي أساس الحياة المصرية ولابد من اعادة هيكلة المؤسسات

كتب: محمود حسونة

موسي: التنافسية هي أساس الحياة المصرية ولابد من اعادة هيكلة المؤسسات

موسي: التنافسية هي أساس الحياة المصرية ولابد من اعادة هيكلة المؤسسات

قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ان التنافسية هي أساس الحياة المصرية، مشددا علي ضرورة عودتها الي مصر وعودة المنتج المصري، حيث يجب علينا ان نقوم بخطوات عملية وعلمية حتى يتحقق هذا. واضاف موسي خلال خلال كلمته اليوم الأحد فى المؤتمر السنوى التاسع للمجلس الوطنى المصري للتنافسية تحت عنوان "نحو تنافسية إعادة هيكلة المؤسسات فى مصر" إن "مصر لم تضع فى اعتبارها التنافسية فى الفترة الماضية، مشيرا إلى ضرورة إعادة هيكلة جميع مؤسسات فى مصر حيث إننا نعاني خللا واضحا في العديد من الأمور، و هو الأمر الذي يدفعنا لتحسين الأوضاع المعيشية للأفراد وعلى رأسها التعليم والصحة. واوضح أن تحقيق العدالة الاجتماعية جزء مهم من تحقيق التقدم بعيدا عن الاكتفاء بالعدالة الاجتماعية كمجرد شعار أو رمز خاصة بعد أن تضمنها الدستور وربطها بالتنمية الاقتصادية مشيرا إلى أن العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وجهان لعملة واحدة. واشار موسي الي ان التنمية الاقتصادية تتحقق باحترام القانون الذي لا يعطِّل ولا يبطئ حتى نتحرك للأمام , مطالبا بضرورة تطبيق الدستور واحترامه ، واوضح أن الشعب يترقب من الرئيس القادم والحكومة القادمة والبرلمان طرح خطط لتحقيق التنافسية وإصدار القوانين المكملة للدستور ومراجعة القوانين التي ينبغي إعادة النظر فيها، من أجل الخروج من الأزمة الحالية، مع ضرورة توفير فكر تنافسي والذى يعتبر هو الأساس للتقدم، موضحا اننا نعاني حاليا من الالتباس فى الأولويات , مؤكدا ان لدينا ثلاثة مفاهيم مهمة يجب أخذها فى الاعتبار فى تحقيق النمو فى المستقبل، وهى "حسن إدارة الأمور والجودة والتعليم". وقال موسي ان التنافسية ليست فقط بين مصر والدول ولكن لابد ان تكون داخل مصر بين المحافظات بعضها البعض، وتابع قائلا " المحافظات معروفة بانتاجاتها المختلفة من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأيضاً الصناعات الكبرى"، مشددا علي ضرورة القيام بمبادرت لتشجيع الصناعات والتنافسية بين المحافظات المختلفة. وقال رئيس لجنة الخمسين إن الدستور كان حاسما في منع الخلط بين الدين والسياسة وإلغاء نسبة الـ50% فلاحين، و لكنه في المقابل حرص في صياغته على احترام الأديان والشريعة الإسلامية، و احترام حقوق العمال والفلاحين التي كفلها بشكل حاسم. واكد علي ضرورة التصدي لمسلسل العنف والتهديد والإرهاب بقرارات حاسمة وصلبة ، لافتا إلى أن الوطن فى حالة غضب ضد من يستخدم العنف ويروع الناس, مشيرا الي انه اذا اتحدت الدولة والمجتمع وقواته لمواجهة الإرهاب سينتهي تيار العنف نهائيا ولن يكون له مستقبل. ولفت موسي الي أن الدستور السابق عزل مجموعة من الناس وحرمهم من حق ممارسة الحياه السياسية، فى حين أن الدستور الجديد لم يعزل أحدا لأن الدستور ينص على عدم التفرقة بين المواطنين على أى أساس, او خروج اي فصيل من الكيان السياسي. وتابع قائلا " انا كمواطن ارى ان الحكومة فعلت كل ما تستطيع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمتاح لهم , وهناك وزراء أكفاء جداً وانا اعلم عملهم ", مشيرا الي ان هذه الحكومة مهمتها تسيير المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر لهذا من مصلحتنا التعجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. واكد رئيس لجنة الخمسين انه حين توجد حكومة تحوز ثقة البرلمان تستطيع ان يكون لها خطة للنهوض والبناء وتحقيق المكاسب