ترامب يدعو للقاء كيم من قمة العشرين.. وخبير: على أمريكا تقديم تنازلات

ترامب يدعو للقاء كيم من قمة العشرين.. وخبير: على أمريكا تقديم تنازلات
- ترامب
- الولايات المتحدة
- كوريا الشمالية
- ترامب وكيم
- زعيم كوريا الشمالية
- كيم
- قمة العشرين
- ترامب
- الولايات المتحدة
- كوريا الشمالية
- ترامب وكيم
- زعيم كوريا الشمالية
- كيم
- قمة العشرين
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير رسمي، من أوساكا اليابانية، على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين أن يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، وذلك عبر تويتر: "بعد عدد من الاجتماعات المهمّة، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني شي، سأغادر اليابان متوجّها إلى كوريا الجنوبية "مع الرئيس مون"، أثناء وجودي هناك، إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على حدود المنطقة المنزوعة السلاح لمجرد مصافحة يده والقول مرحبا".
ترامب يقترح مقابلة "كيم" على حدود الكوريتين.. وبيونج يانج ترحب
المكان الذي دعا ترامب لقاء كيم بها، هي المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين منذ نهاية الحرب في سنة 1953، لترد كوريا الشمالية على المبادرة الأمريكية بأنها تنتظر اقتراحا رسميا بشأن الأمر، وفقا لـ"سكاي نيوز".
"ترامب يحاول إيصال رسالة للعالم أن أمريكا تبدي الوجه الحسن تجاه كوريا الشمالية" هذا ما أوضحه سيد مجاهد، الباحث في الشؤون الدولية، لافتا إلى أن الدعوة الغير رسمية التي لجأ رئيس الولايات المتحدة على هامش مشاركته في قمة العشرين، تهدف إلى ظهور دولته بأنها داعمه للسلام والمحادثات.
وأضاف مجاهد، لـ"الوطن"، أن ترامب انتهز فرصة تواجده مع رؤساء أكبر الدول في قمة العشرين ليعلن دعوته للقاء الزعيم الكوري حيث أن المحادثات السابقة لم تؤتي بثمارها وتحقق أهدافها في محاولة لتصحيح مسار اللقاءات، لافتا إلى أن أمريكا دائما ما تستخدم أسلوب "العصا والجزرة" حيث تضغط بشكل كبير على منافسيها ومن بعدها تعطي مزيد من الفرص.
ويرى الباحث في الشؤون الدولية، أن الولايات المتحدة عليها أن تخفف عقوباتها وتقدم مزيد من التنازلات بجانب المرونة والدبلوماسية خاصة فيما يخص الملف النووي.
محادثات "كيم وترامب" إلى أين؟.. خبراء: ستظل قائمة دون جدوى
وكان أجرى ترامب وكيم جونغ أون، أول قمة تاريخية بينهما، في يونيو 2018، بسنغافورة، وأصدرا وقتها، بيانا، يؤكد نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن القمة الثانية بعاصمة فيتنام، في فبراير 2019، انهارت بعد وقت قصير من بدئها، والسبب وراء فشل القمة وقتها مطالبة كوريا الشمالية برفع العقوبات مكافأة على التنازلات التي قدمتها، فيما ظلت واشنطن تشترط أن تلبي الجمهورية الشيوعية، ما هو مطلوب منها، قبل أن تستفيد من أي تخفيف للقيود.
وفي أبريل الماضي، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، طلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بإبداء الولايات المتحدة مزيد من المرونة حول المحادثات النووية ين البلدين بنهاية العام، مشددين على ضرورة وفاء بيونج يانج بوعد التخلي عن السلاح النووي قبل ذلك الموعد.
وبعدها بأيام، ألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كلمة أمام مجلس الشعب الأعلى، قائلا: "من الضروري أن تكف الولايات المتحدة عن الطريقة التي تتعامل بها معنا حالياً وأن تسلك نهجا جديداً"، لافتا إلى أن علاقته الشخصية مع ترامب لا تزال جيدة لكنه غير مهتم بعقد قمة ثالثة إذا كانت تكرارا لاجتماع "هانوي".
ووقت استمرار المحادثات بين الدولتين، قال الدكتور محمد حسين، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، ستظل مستمرة دون جدوى نظرا لأنه من الصعب تنازل "كيم" عن سلاحه النووي، لافتا لـ"الوطن" إلى أن أمريكا تتعامل بتكبر شديد مع القوى النووية التي وصلت إليها كوريا الشمالية، متوقعا استحالة تنازل "كيم" عن سلاحه بعدما وصل إليه خاصة وأنه لا يخشى ما يقوله ويفعله "ترامب".