أمريكا ترسل مقاتلات F-22 إلى قطر.. وخبير: إجراء احترازي ضد طهران

أمريكا ترسل مقاتلات F-22 إلى قطر.. وخبير: إجراء احترازي ضد طهران
- الإدارة الأمريكية
- الجيل الخامس
- الخارجية الإيرانية
- الخليج العربي
- الرئيس الأمريكي
- الإدارة الأمريكية
- الجيل الخامس
- الخارجية الإيرانية
- الخليج العربي
- الرئيس الأمريكي
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نقل نحو 10 مقاتلات من الجيل الخامس من طراز (F-22) إلى قطر، كرد فعل على التهديد المتزايد للقوات الأمريكية في المنطقة من إيران، وفقا لوكالة "أسوشيتيد برس"، وقد تم نقل المقاتلات إلى منطقة المسؤولية التشغيلية للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (CENTCOM) ، والتي تشمل بشكل أساسي منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ما يعد إجراء احترازي من الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التصعيد الأخير للأزمة الإيرانية ولإظهار قوتها لنظام طهران.
وتصاعدت الخلافات بين "واشنطن" و"طهران" في الأسابيع الأخيرة وكان أبرز مظاهرها مؤخرا إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة تجسس أمريكية دون طيار قرب مضيق هرمز، وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه ضربات نحو إيران في اللحظات الأخيرة.
وقال سفير مصر السابق في دولة قطر محمد المنيسي في تصريحاته لـ"الوطن": "الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت مقاتلاتها إلى قاعدتها الجوية (العديد) في قطر للاستعداد لأي هجوم إيراني في ظل التصاعدات الأخيرة".
ولفت المنيسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أرسلت من قبل نحو 4000 جندي وأكبر حاملة طائرات وغيرها من المقاتلات إلى منطقة الخليج العربي كخطوة احترازية ضد هجمات طهران الإرهابية.
وتابع: "هذا القرار يعد إجراء منطقي من الإدارة الأمريكية لتأمين قواتها، ولكي تثبت قوتها للجانب الإيراني حول استعدادها للمواجهة".
وأشار "المنيسي" إلى أن الأزمة بين إيران وأمريكا شهدت تصعيدا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة إثر الهجمات الأخيرة على المنشأت النفطية بمنطقة الخليج العربي، مؤكداً أن الأزمة الأمريكية لن تشهد مواجهه عسكرية وإنما ستظل في إطار المناوشات والتهديدات المتبادلة بين الطرفين".
وأضاف: "لن تحدث مواجهة عسكرية بين الطرفين خاصة إن الحرب الحديثة يخرج منها الطرفان مهزومان بسبب قوة تلك الأسلحة التدميرية فهي أسلحة ردع تستخدم لتدمير العدو".
وكان مساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جون بولتون، في يوم 5 مايو الماضي، قال: "إن الولايات المتحدة سترسل مجموعة هجومية بحرية بقيادة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن ومجموعة قاذفات تكتيكية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية كإشارة للسلطات الإيرانية"، وأُعلن لاحقًا أن بطارية باتريوت وسفينة النقل العسكرية (يو إس إس أرلينغتون) ستنضم إلى هذه المجموعة.
وأعلن البنتاغون أن هذه الخطوة هي "رد على أدلة على زيادة استعداد إيران للقيام بعمليات هجومية ضد القوات الأمريكية والمصالح الأمريكية"، وقد أكدت واشنطن مرارا أنها لا تسعى إلى صراع مع إيران، ولكنها مستعدة لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وكانت إيران أكدت أنها لن تسمح للأمريكيين بالاعتداء على حدودها بغض النظر عن القرارات التي قد تتخذها واشنطن حيال هذا الأمر، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم: "نحن جاهزون لمواجهة أي تهديد ضد بلادنا، وقراراتنا ليست خاضعة لقرارات أمريكا، وسنواجه الاعتداء سواء هددوا أم لم يهددوا"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.