ترامب يقترح مقابلة "كيم" على حدود الكوريتين.. وبيونج يانج ترحب

ترامب يقترح مقابلة "كيم" على حدود الكوريتين.. وبيونج يانج ترحب
- ترامب
- زعيم كوريا الشمالية
- الصين
- تويتر
- وزير الخارجية الكوري الشمالي
- قمة العشرين
- ترامب
- زعيم كوريا الشمالية
- الصين
- تويتر
- وزير الخارجية الكوري الشمالي
- قمة العشرين
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع التدوينات القصيرة تويتر، اليوم، إنه يود مقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مطلع هذا الأسبوع في المنطقة منزوعة السلاح التي تقع بين حدود الكوريتين.
وقال ترامب في تدوينته: "بعد بعض الاجتماعات المهمة للغاية، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني سأغادر اليابان إلى كوريا الجنوبية إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم ذلك، فسوف ألتقي معه على الحدود (المنطقة المنزوعة السلاح) كي أصافحه فقط، وأقول له مرحبا".
وفي تعليق على تدوينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، أن نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي قالت إن "مقترح ترامب للقاء القمة في الحدود جدير بالاهتمام".
وصرحت النائبة الأولى لوزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي هي - سون، أن بلادها لم تتلق مقترحا رسميا غير أنها يمكن أن تقبل هذا المقترح.
وقالت "سون" لوكالة أنباء "جوسون" المركزية الكورية الشمالية، اليوم، إن الرئيس الأمريكي صرح عبر حسابه على تويتر صباح اليوم مقترحه باللقاء مع زعيم بلادنا في المنطقة العسكرية منزوعة السلاح بمناسبة زيارته إلى كوريا الجنوبية، يومي 29 و30 يونيو، أنه مقترح جدير بالاهتمام، غير أننا لم نتلق أي مقترح رسمي.
وأضافت: "إذا تم اللقاء بين رئيسي كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية في الخط الفاصل العسكري، كما يرغب في ذلك الرئيس ترامب، سيكون ذلك فرصة ذات مغزى لتعمق علاقتهما الودية القائمة بين الرئيسين".
وبحسب "سكاي نيوز"، نقلت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون، قوله إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات بناءة مع بيونج يانج لمتابعة اتفاق توصل إليه البلدان، في العام الماضي، لنزع السلاح النووي.
وأضافت الوزارة أن "بيجون قال لنظيره من كوريا الجنوبية لي دوهون، إن واشنطن تريد إحراز تقدم متزامن ومواز بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع قمة عقد بين ترامب وكيم في سنغافورة، العام الماضي".
واتفق الجانبان على إقامة علاقات جديدة، والعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، لكن المفاوضات توقفت منذ انهيار اجتماع قمة ثان في فيتنام، في فبراير، بعد إخفاق الجانبين في تضييق هوة الخلافات بين مطالب الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ومطالب كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات.