أهداف للجيش الوطني.. أوجه الدعم التركي لميليشيات ليبيا

أهداف للجيش الوطني.. أوجه الدعم التركي لميليشيات ليبيا
- الجيش الليبي
- تركيا
- السفن التركية
- المسماري
- أردوغان
- طرابلس
- الجيش الليبي
- تركيا
- السفن التركية
- المسماري
- أردوغان
- طرابلس
انتقد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الدعم التركي للميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، حيث يقود الجيش عملية عسكرية منذ 4 أبريل لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات.
وأعلن المسماري، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس، إصدار أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية.
وأعلن حظر هبوط الطائرات التركية في ليبيا، معتبرا أن القرار يأتي للرد على إساءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لدعمه للميليشيات بالأسلحة والذخائر.
وترصد "الوطن" في النقاط التالية بعض أوجه الدعم التركي للمليشيات في العاصمة الليبية "طرابلس":
سبتمبر 2015: اليونان تضبط أول سفينة تركية محملة بالأسلحة
- كانت السفينة تتجه إلى ليبيا داهمها زورق تابع لخفر السواحل اليوناني.
- أبحرت السفينة من ميناء "الإسكندرونة" التركي إلى ميناء "هيراكليون" على "جزيرة كريت" اليونانية.
يناير 2018: اليونان تضبط ثاني سفينة تركية محملة بالمتفجرات
- كانت متجهة إلى ليبيا وضبطها خفر السواحل الليبي.
- جرى تحميل ما عليها من مواد في مينائي مرسين والإسنكدرونة التركيين.
- قائد السفينة تلقى أوامر من مالكها بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية.
- كان الأمر بتفريغ الحمولة بأكملها في ميناء "مصراتة".
ديسمبر 2018: سفينة تركية محملة بالذخائر والأسلحة تصل ميناء الخمس
- كانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
- شملت 3 آلاف مسدس تركي الصنع إضافة إلى مسدسات أخرى وبنادق صيد وذخائر.
مايو 2019: سفينة "أمازون" التركية تحمل أسلحة للميليشيات
- وجهت تركيا السفينة "أمازون" لدعم ميليشيات "طرابلس".
- كانت تحمل أسلحة وذخائر وآليات قادمة عبر موانئ تركية.
وسائل دعم أخرى لمساندة ميلشيات "طرابلس"
- تشمل إمداد الميليشيات بطائرات مسيرة استخدمت في هجمات.
- مشاركة عناصر تركية في القتال إلى جانب الميليشيات.
- تقديم تركيا الاستشارات والمعلومات العسكرية.
ولا يخفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه للميليشيات في ليبيا بالسلاح، حيث أعلن ذلك قبل أيام صراحة، معتبرا أنه يتعامل مع حكومة شرعية في العاصمة معترف بها دوليا، وحتى لو كانت حكومة الوفاق الليبية هي المعترف بها دوليا، فإن الممارسات التركية تأتي بمخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي بحظر التسليح على ليبيا.
وأكد المسماري، أن هناك تدخل تركي مباشر في معركة طرابلس من البحر والجو والبر.
وأكد أن القوات التركية تتواجد الآن على الأرض في ليبيا، وسيتم استهداف أي طائرة تركية أو سفينة أو أي نقطة تركية على الأرض، ووصلت لهم التحذيرات، وهذا القرار سيكون ساري المفعول من لحظة الإعلان عنه، معلنا أنه سيتم القبض على كل تركي في ليبيا.