سهتال يروي لـ"الوطن" تفاصيل أول لقاء مع رئيس تونس: أسسنا "النداء"

سهتال يروي لـ"الوطن" تفاصيل أول لقاء مع رئيس تونس: أسسنا "النداء"
- الرئيس السبسي
- السبسي
- الرئيس التونسي
- رئيس تونس
- تونس
- أخبار تونس
- president of Tunisia
- beji Caid essebsi
- الرئيس السبسي
- السبسي
- الرئيس التونسي
- رئيس تونس
- تونس
- أخبار تونس
- president of Tunisia
- beji Caid essebsi
اهتم الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي بالشباب، وظهر هذا جليا في عدد المناصب التي تم تمكينهم منها عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2014، ويعد من أبرز الشباب الذين ظهروا في تونس عقب الثورة التونسية، إسكندر سهتال الذي يعد من مؤسسي حزب "نداء تونس"، والحملة الرئاسية لترشح السبسي في أول انتخابات أعقبت الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي.
ويقول إسكندر سهتال، إن المرة الأولى التي جمعه لقاء بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي كان عام 2012، عندما اجتمع مع بعض الشباب قبل الإعلان عن تأسيس حزب "نداء تونس " في السادس عشر من يونيو 2012، بعد الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، حيث كان حينها من مؤسسي الحزب الذين عرضوا فكرة تأسيس حزب يضم فئات المجتمع التونسي، ويؤهل كوادر شبابية لقيادة الدولة في المستقبل، والاجتماعات توالت للتشاور على أهداف الحزب واستراتيجيته.
وأضاف "سهتال" لـ"الوطن": "كنت حينها أبلغ 25 عاما، وكانت مفاجأة أن أجلس مع السبسي الرجل المحنك سياسيا وصاحب التاريخ الكبير ووجدته يتعامل معنا كشباب بكل تواضع ويستمع إلينا بصدر رحب، ما جعل مجموعتنا الشبابية تؤمن بأن السبسي عليه خوض الانتخابات الرئاسية ولهذا قمنا بتدشين الحملة الانتخابية عام 2014".
وتابع: "اللقاءات مع الرئيس السبسي تكررت سواء كان من خلال المؤتمرات أو عرض مشروعي الشبابي الذي كنت قد خططت له منذ سنوات، وهو معني بالمجلس الأعلى للشباب، والآن أنا مستشار بلدي لثاني أكبر بلدية في تونس وهي المروج، فالرئيس السبسي يتعامل مع الشباب بطريقة ممتازة ودائما سباق في حل مشكلاتهم والاستماع إليهم".
وأوضح أن السبسي دائما يشدد على ضرورة بناء جسر للتواصل بين الدولة والشباب الذي لا بد أن يحظى بحقوقه، ولهذا لديه مستشارة شابة مكلفة بشؤون الشباب بالديوان الرئاسي بقصر قرطاج، المفتوح أمام الشباب في كل وقت.
واختتم سهتال حديثه لـ"الوطن": "السبسي يستمع بعناية لعرض المشروعات الشبابية ودائما ما كان يقول إن الشباب عليهم خوض غمار المعترك السياسي".