حمام كليوباترا التاريخي يستعيد رونقه.. ومسؤول: إنشاء ممر زجاجي داخله

تجديدات خاصة يشهدها حمام كليوباترا الشهير، الذي يقع في نطاق محافظة مطروح، تنفذها المحافظة من أجل استعادة مكانة الحمام السياحية والتاريخ، والحفاظ عليه كوجهة سياحية هامة بالإقليم.

تقيم المحافظة ممشي زجاجي بطول 72 مترا وعرض 4 أمتار داخل الحمام، كي يسهل على المصطافين ورواد الحمام التاريخي الاستمتاع بمياه البحر وتلاطم الأمواج بصخوره الطبيعية.

وحمام الملكة كليوباترا يعد أحد أهم المزارات السياحية بالمدينة، وهو عبارة عن صخرة ضخمة تمر فيها مياه البحر من خلال أنفاق منحوتة ثم يصب في البحر مرة أخرى، وتتواجد به صخرة كبيرة ويدخل الماء داخل الصخرة وينساب من فتحاتها في شكل رائع، وفي سقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس تساعد على تسخين الماء بداخل الصخرة، والحمام بمثابة "حمام شمسي طبيعي" كانت تأتي له الملكة كليوباترا في الماضي.

يقول المهندس أحمد علي، وكيل وزارة الإسكان بمطروح، إن حمام كليوباترا منطقة ذات تاريخ سياحي قديم يرجع للعصر الفرعوني، و"نقوم حاليا بتطويرها مع الحفاظ على الطابع الثقافي والفرعوني الذى يميزها".

وأضاف "علي" لـ"الوطن": "ووضعنا تمثال للملكة كليوباترا بمدخل الحمام ليكون أول شيء يراه السياح والزائرين فى هذا الموقع السياحي الهام، وهو مصنوع من خلال نحات متخصص فى التماثيل".

وتابع: "انتهينا من تنفيذ الممشى الزجاجى للحمام من الداخل ليمكن السائح من الوصول إلى الحمام نفسه، وإنشاء عدد من الخدمات مثل كافيتريا وأماكن بيع منتجات مطروح البيئية، والمواد الغذائية والباركينج والحمامات ليتم تحويل حمام كليوباترا إلى منطقة سياحية عالمية على أعلى مستوى من التطور والخدمات والجمال والطبيعة، لجذب المزيد من السياحة لمطروح".

• المناطق السياحية
• حمام كليوباترا
• منطقة سياحية عالمية
• أعمال تطوير
• المناطق السياحية
• حمام كليوباترا
• منطقة سياحية عالمية
• أعمال تطوير