جامعة سوهاج تحتل مراكز متقدمة في تصنيفي "تايمز و شنغهاي" للجامعات

كتب: خالد الغويط

جامعة سوهاج تحتل مراكز متقدمة في تصنيفي "تايمز و شنغهاي" للجامعات

جامعة سوهاج تحتل مراكز متقدمة في تصنيفي "تايمز و شنغهاي" للجامعات

أعلن الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، حصول الجامعة على المرتبة الأولى على الجامعات المصرية في النشر العلمي في علوم المواد، والمركز 401-500 عالميا وفقا لتصنيف شنغهاي، كما احتلت الترتيب 201-250 عالميا، والخامس على الجامعات المصرية في ترتيب الجامعات الناشئة، التي لم يتعد عمرها 50 سنة. 

وأوضح عزيز، أن هناك الكثير من العوامل التي أدت إلى ارتقاء الجامعة في التصنيف، منها الاهتمام بالمعامل البحثية وتطويرها، وتحديث الأجهزة العلمية، وتوفير متطلبات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس، ووضع حوافز جديدة لتشجيع الباحثين على النشر العلمي.

وقال إن من بين العوامل التي أثرت على تصنيف الجامعة هو تحسين البنية المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات بها، وتحسين تسويق مخرجات الجامعة وزيادة دورها في خدمة المجتمع، وزيادة مواردها المالية الذاتية، وتحقيق العدالة البحثية والتعليمية بين الجنسين، وهو أحد مؤشرات التقييم. 

وقال الدكتور محمد الجوهري، رئيس مركز النشر العلمي بالجامعة، إن من بين معايير تصنيف شنغهاي هو نشر الأبحاث في المجلات المفهرسة عالميا في منصة "Web of Science & InCites" الأمريكية. 

وأضاف: كذلك تأثير الاقتباس الموحد وهو نسبة الاستشهاد للأبحاث المنشورة في تخصص أكاديمي إلى متوسط الاستشهادات من الأبحاث في نفس الفئة، ويلي ذلك التعاون الدولي وهو عدد الأبحاث المشترك فيها دولتان مختلفتان على الأقل في عناوين المؤلفين مقسومًا على العدد الإجمالي للأبحاث في موضوع التخصص الأكاديمي للجامعة، ثم عدد الأبحاث المنشورة في أهم المجلات في موضوع التخصص الأكاديمي لجامعة، وأخيراً عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة مهمة في موضوع أكاديمي.

وأوضح أن معايير تصنيف التايمز تتكون من 5 فئات، على النحو التالي:

- التدريس 30% من الدرجة النهائية.

- البحث 30%.

- الاستشهادات بأبحاث الجامعة أو المؤسّسة البحثية 32.5%.

- المكانة على المستوى الدولي 5%.

- حجم الدخل 2.5 %.


مواضيع متعلقة