رحلة العائلة المقدسة فى 40 عملاً فنياً: حمار وصحراء ومسطحات خضراء

رحلة العائلة المقدسة فى 40 عملاً فنياً: حمار وصحراء ومسطحات خضراء
- العائلة المقدسة
- جاليرى نوت
- معرض الفن التشكيلى الجماعى
- التصوير
- النحت
- الخزف
- رحلة العائلة المقدسة
- العائلة المقدسة
- جاليرى نوت
- معرض الفن التشكيلى الجماعى
- التصوير
- النحت
- الخزف
- رحلة العائلة المقدسة
قدوم العائلة المقدسة (السيدة مريم، وابنها المسيح، ويوسف النجار خطيب العذراء)، من فلسطين إلى مصر، من أهم الأحداث التى مرت على تاريخ مصر، ليس بوصفه حدثاً دينياً خاصاً بالمسيحيين، بل بمصر فى العموم، التى كانت وستظل بلداً آمنا، قادراً على احتواء أصحاب الرسالات.
بهذه الرؤية قررت مها فخرالدين، مدير جاليرى «نوت» بالزمالك، استضافة معرض الفن التشكيلى الجماعى تحت تيمة واحدة وعنوان «رحلة العائلة المقدسة»، والذى يضم 26 فناناً تشكيلياً، منهم 15 ليسوا مسيحيين، استلهموا نحو 40 عملاً فنياً متنوعاً بين التصوير والنحت والخزف، من هذه الرحلة.
وعن بداية فكرة المعرض، تحكى «مها»، أن الدكتور الفنان شادى أديب، قومسيير المعرض، كان ينظم هذا المعرض فى قاعات رسمية من قبل برؤى فنية مختلفة، إحياء لذكرى والده، الذى كان له اهتمام وكتاب بهذه الرحلة: «هذه أول مرة يتم تنظيم المعرض فى قاعة خاصة، ونحن رحبنا بالفكرة، باعتبار أن الرحلة حدث ثقافى سياحى خاص بمصر، يعبر عن مجىء النور إلى مصر، ومن المقرر أن ننظمه كل عام بالجاليرى بمشاركات فنية مختلفة».
«نحتفل بدخول العائلة المقدسة فى أول يونيو، الفنانون عبروا عن الحدث بأشكال مختلفة، ومنهم الفنان جرجس الجولى، رسم الحمار فقط، الذى كانت تركبه السيدة مريم، من خلال قطعة نحتية بالحجم الطبيعى، بينما قدمت الفنانة أمانى زهران فى لوحتها الصحراء والأراضى الخضراء، التى مرت بها الرحلة، تعبيراً عن الانتقال من حالة الجدب إلى الرحب بمصر»، بحسب «مها».
الفنان عماد عبدالوهاب، أحد المشاركين بالمعرض، قدم فى لوحته السيدة العذراء وطفلها، من خلال الربط بين صورة أمه، التى أحاط رأسها فى اللوحة بهالة النور التى ارتبطت بالسيدة العذراء: «جميعنا يرى أن أمه رمز الطهر، والعذراء هى أطهر نساء الأرض، من هنا قدمت فكرة الاقتران بين الاثنين فى العمل الفنى».