علماء الفلك يرصدون اندماج مجرتين عملاقتين

علماء الفلك يرصدون اندماج مجرتين عملاقتين
- أجهزة الكمبيوتر
- أقمار صناعية
- الأشعة السينية
- الانفجار الكبير
- العثور على
- روسيا اليوم
- زخات المطر
- علماء الفلك
- أبحاث الفضاء
- أجسام
- مجرات
- أجهزة الكمبيوتر
- أقمار صناعية
- الأشعة السينية
- الانفجار الكبير
- العثور على
- روسيا اليوم
- زخات المطر
- علماء الفلك
- أبحاث الفضاء
- أجسام
- مجرات
اكتشف علماء الفلك "القبلة الأولى" لاثنتين من مجموعات المجرات العملاقة التي تتجه نحو "التزاوج" بالاندماج معاً ، حيث تمكن فريق دولي من علماء الفلك من رصد الثنائي المتصادم باستخدام ثلاثة أقمار صناعية تعتمد الأشعة السينية، وتلسكوبي راديو.
ومكنهم هذا الاكتشاف من اختبار محاكاة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ما ساعد في إلقاء نظرة على تكوين الهيكل في الكون، وتظهر عملية المحاكاة أنه في اللحظات الأولى، تنشأ موجة صدمية بين الكتل وتنتقل عموديا على محور الدمج، بحسب "روسيا اليوم".
ويقول ليي جو من معهد ريكن الوطني للعلوم في اليابان ومعهد سرون الهولندي لأبحاث الفضاء والمعد الرئيسى لهذه المحاكاة إن: "هذه المجموعات تُظهر أول دليل واضح على هذا النوع من صدمة الاندماج"، موضحاً أن الصدمة خلقت منطقة حزام ساخن من 100 مليون درجة من الغاز، بين مجموعات المجرات، والتي من المتوقع أن تمتد حتى تتجاوز حدود المجموعات العملاقة.
وأضاف أن الصدمة المرصودة لها تأثير كبير على تطور مجموعات المجرات والهياكل كبيرة الحجم، ويخطط علماء الفلك لجمع المزيد من اللقطات لإنشاء نموذج يصف تطور عمليات الاندماج العنقودية.
وتعد المجرات أكبر الأجسام المعروفة في الكون، وتتكون من مئات المجرات التي تحتوي كل منها على مئات المليارات من النجوم، ومنذ الانفجار الكبير، كانت هذه المجموعات التي تعرف باسم عناقيد المجرات تنمو عن طريق التصادم والاندماج مع بعضها البعض.
ونظرا للحجم الكبير للمجرات وأقطارها التى تبلغ بضعة ملايين السنوات الضوئية، وقد تستغرق التصادمات التي تحدث بينها نحو مليار سنة حتى تكتمل، وبعد استقرار الغبار، سيتم دمج مجموعتي الاصطدام في مجموعة واحدة أكبر، ونظرا لأن عملية الدمج تستغرق وقتا أطول بكثير من عمر الإنسان، فإننا نرى فقط لقطات من المراحل المختلفة من هذه التصادمات.
ويكمن التحدي في العثور على مجموعات الاصطدام التي في مرحلة ملامسة بعضها البعض، وهذه المرحلة لها مدة قصيرة نسبيا وبالتالي يصعب العثور عليها، فيما يشبه العثور على قطرة المطر التي تمس سطح الماء في بركة خلال زخات المطر.