جدل بالبرلمان بسبب العلاوة.. عبد العال: الشركات لا علاقة لها بالموازنة

كتب: هبة أمين

جدل بالبرلمان بسبب العلاوة.. عبد العال: الشركات لا علاقة لها بالموازنة

جدل بالبرلمان بسبب العلاوة.. عبد العال: الشركات لا علاقة لها بالموازنة

رفضت الحكومة ومجلس النواب، اقتراح النائب محمد وهب الله، بشأن تطبيق قانون العلاوة الدورية للموظفين بالقطاعي العام والأعمال أسوة بالعاملين بالدولة، خلال إعادة المداولة على المادة 5 بالقانون.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، قبل التصويت النهائي على مشروع القانون بتقرير حد أدنى للعلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وتقرير فئة مالية مقطوعة للعاملين بالدولة.

وتنص المادة 5 بقانون الحكومة، على "أنه اعتبارا من 1/7/2019 تمنح شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام العاملين بها منحة خاصة تصرف شهريا من موازناتها الخاصة تعادل الفارق بين نسبة العلاوة السنوية الدورية المقررة لهم ونسبة العلاوة الخاصة المقررة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية المشار إليه وفقا لنص المادة الثانية من هذا القانون كحد أقصى وتسري في شأن هذه المنحة ذات القواعد المقررة عند حساب العلاوة السنوية الدورية".

وقال النائب محمد وهب الله، إن ما جاء في نص المادة من منح علاوة للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال العام فيها ظلم للعاملين بهذه الشركات، لأنها لم تتضمن قيمة العلاوة المقررة للعاملين المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، متابعا: "تمنح شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، العاملين بها وكحد أدنى علاوات وزيادات شاملة العلاوات الدورية لا تقل في مجموعها عما تمنحه الحكومة للعاملين بها، وتصرف من موازنة كل شركة".

وأكد وجود تفرقة واضحة بين العاملين بالدولة والعاملين في القطاع العام وقطاع الأعمال العام، قائلا: "العاملين بقطاع الأعمال بياخدوا 3% فرق العلاوة الدورية والخاصة، هذه تفرقة واضحة، المفروض ما تمنحه شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام للعاملين بها لا يقل عما تمنحه الحكومة للعاملين بالدولة".

ورد الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، بتأكيده أن هذه الشركات تجارية تخضع للمكسب والخسارة، وتوزع أرباح للعاملين بها.

وبدوره قال ممثل الحكومة، إن العاملين بالحكومة المخاطبين وغير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية يحصلوا في أول يوليو من كل عام على العلاوة الدورية والخاصة فقط، أما العاملين في قطاع الأعمال وفقا لقانون 203 يحصلون على 7% سنويا علاوة دورية، ويحصلون على حوافز ومكافآت وأرباح، وهناك شركات خاسرة إلا أن بعضها يمنح العاملين فيها أرباح مراعاة للبعد الاجتماعي، والحكومة تتمسك بالنص الوارد منها.

وعقب رئيس البرلمان: "هذه مبررات مقبولة، شركات تجارية لا علاقة على الإطلاق بما تقره الموازنة العامة من علاوة دورية أو خاصة للعاملين بالدولة".

فرد النائب محمد وهب الله" "ولكن السنة اللي فاتت مكنش قطاع الأعمال بيكسب ويخسر، السنة اللي فاتت وافق البرلمان على علاوات للعاملين بهذه الشركات، لا تظلموا العاملين بالقطاع العام".

 


مواضيع متعلقة