رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: السوريون بمصر ليسوا ضيوفا بل أصحاب بلد
رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: السوريون بمصر ليسوا ضيوفا بل أصحاب بلد
أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لا يجوز ولا يصح إطلاقًا أن يعانى أي فرد من الجالية السورية فى مصر، لافتًا إلى أنهم ليسوا ضيوفًا بل أصحاب بلد، لأنهم قدموا لمصر الكثير خلال العدوان الثلاثي، مشددًا على أن التدخلات الخارجية بالسلاح والمال والأفراد حولت ثورة الشعب السوري إلى حرب أهلية بالوكالة.
وأوضح فايق، خلال كلمته بندوة "التعامل مع اللاجئين ثقافة يجب أن نكتسبها"، والتى عقدت مساء أمس بمقر نقابة الصحفيين، بالتزامن مع ذكرى الوحدة المصرية السورية، أن السوريين مواطنون فى الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، مؤكدًا أنها ليست مجرد شعار أو وهم نجرى وراءه، لافتا إلى أن الاحتفال بذكرى الوحدة دليل على أنه لا يجوز الانشغال عن الوحدة العربية.
وأعرب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان عن أسفه للاحتفال بالذكرى السنوية للوحدة المصرية السورية، فى الوقت الذى يعانى فيه أشقاؤنا فى سوريا من قتل وتشريد ودماء تسيل دون حساب، لافتا إلى أن القضايا القومية لا يمكن التفريط فيها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسورية.
وقال السفير محمد الدايري، الممثل الإقليمي لشؤون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،" إن مصر ساهمت في سياق اتفاقية 51 وانضمت إليها 1981 وقبل التوقيع على تلك الاتفاقية شهدت مصر أحداثا عديدة خاصة باللاجئين الفلسطينيين وفتحت أبوابها لمئات الآلاف من اللاجئين العرب والأفارقة''.
من جانبه، قال عميد الجالية السورية في مصر راسم الأتاسي: إن هذا اللقاء هو إحياء لذكرى الوحدة العربية، وفي الوقت نفسه هي تمهيد لجمع الأمة كاملة لاسترجاع لحظة تاريخية لحظة كرامة وعزة وتجديد الأمل.
حضر الاحتفال عددٌ من منظمات المجتمع المدني، ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من السياسيين والإعلاميين ورجال الفكر المصري والسوري.
