فشل مفاوضات كمال أبوعيطة وأسامة صالح مع عمال غزل المحلة

فشل مفاوضات كمال أبوعيطة وأسامة صالح مع عمال غزل المحلة
واصل عمال شركة غزل المحلة إضرابهم عن العمل لليوم الحادى عشر على التوالى، أمس، بعد فشل مفاوضات المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، مع وفد القيادات العمالية لتلبية مطالبهم التى تمثلت فى إقالة المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والمحاسب عبدالفتاح الزغبة المفوض العام للشركة، وكذلك تطبيق الحد الأدنى للأجور.
واحتشد العمال داخل أسوار الشركة بميدان طلعت حرب، مرددين هتافات ضد رئيس الشركة القابضة: «ارحل ياللى مابتفهمشى»، و«لا، لا للفاسدين داخل شركات وقطاعات الغزل والنسيج»، و«مطالبنا شرعية»، كما مزقوا منشورا رسميا أقره وزير الاستثمار بعد لقائه وفد القيادات العمالية تضمن موافقته على تشكيل مجلس إدارة مكون من 4 أعضاء لإدارة الشركة، وتشكيل لجنة لدراسة هيكلة الأجور فى قطاع الغزل والنسيج بعد إقرار الحد الأدنى للأجور فى اجتماع المجلس القومى للأجور المقرر غدا، على أن يتم تطبيقه على العاملين بقطاع الأعمال العام، مع تدبير وحدة أشعة بالرنين المغناطيسى بمستشفى غزل المحلة.
وفى تحدٍّ صارخ للعمال أصدر المهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس مجلس إدارة الشركة، قراراً بتعيين 4 من رؤساء القطاعات فى مجلس إدارة الشركة بالرغم من موافقة وزير الاستثمار على تعيين 2 من العمال و2 من المهندسين فى مجلس الإدارة خلال الاجتماع الذى عقد بمكتبه بالقاهرة.
وقال ياسر سلامة، القيادى العمالى، إن رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج يتحدى عمال «غزل المحلة» لكون المطلب الرئيسى هو إقالته، وذلك بتوقيعه على تعيين 4 من رؤساء القطاعات فى مجلس الإدارة وهم «فرج عواد، وأحمد الهادى، وبسام ياسين، وحمزة محمود» رؤساء قطاعات. وأصدر ائتلاف عمال «غزل المحلة» بيانا حددوا فيه مطالبهم الرسمية من أعضاء اللجنة الحكومية المشكلة من وزراء القوى العاملة والصناعة والمالية والاستثمار بضرورة صدور قرار ومنشور رسمى يتضمن قرارا بإقالة رئيس الشركة القابضة والمفوض العام للشركة، وإدراج العاملين بالشركة ضمن الفئات المطبق عليها الحد الأدنى للأجور، وانتخاب مجلس إدارة جديد للشركة، ولجنة تسوية للترقيات، وحل نقابة العاملين بالشركة، وضخ استثمارات مالية جديدة لتطوير المرافق والخدمات.