في احتفالية بمولد الشيخ زين: «السيسى» من أولياء الله والعُهدة على «المُريدين»

كتب: شيماء جلهوم، و صالح رمضان

في احتفالية بمولد الشيخ زين: «السيسى» من أولياء الله والعُهدة على «المُريدين»

في احتفالية بمولد الشيخ زين: «السيسى» من أولياء الله والعُهدة على «المُريدين»

ييبدو أن تداول اسم المشير عبدالفتاح السيسى لن يتوقف عند الأحاديث السياسية فقط، بعدما جرى إطلاقه على مولد أحد أولياء الله الصالحين. «السيسى» كان محل اهتمام أبناء قرية كفر غنام، التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، خلال احتفالهم بالليلة الختامية لمولد الشيخ زين، أحد المعروفين بأنه من أولياء الله الصالحين، بعدما غيروا اسمه وأطلقوا عليه «مولد سيدى السيسى»، نكاية فى الإخوان. ويقول أحد أبناء القرية إن مريدى «الشيخ زين» كانوا يحتفلون كل عام بالمولد قبل أن يوقف الإخوان الاحتفال، ما دفعهم إلى إقامة المولد بإحدى القرى المجاورة، بعيداً عن سطوة الإخوان، وبانتهاء حكمهم وعزل محمد مرسى عاد الاحتفال من جديد إلى القرية، لكنهم أرادوا «حرق دم» ما تبقى من الإخوان فى القرية فأطلقوا عليه «مولد سيدى السيسى». فى القاهرة، لم يخلُ مولد سيدنا الحسين من حديث فى السياسة، والإنفلونزا، وتكتمل الصورة، بلافتة معلقة عالياً مكتوب عليها «خدمة أحباب بيت الله.. الشيخ محمد العربى الرفاعى.. الشهير بالحرامى». الحاجة راوية، التى تعد الطعام لزائرى مقام حفيد الرسول، ترد على السؤال المتكرر: «إزاى يعنى شيخ وحرامى مع بعض»؟ تضحك السيدة الخمسينية: «حرامى قلوب مش فلوس، حاجة كده من عند ربنا». «خنازير إيه اللى نخاف منها؟ اللى نايم فى ضهر الحسين ما يخافش»، قالها «زكريا» وهو يتناول طبق العدس الصباحى، مؤكداً عدم خوف مريدى المولد مما يشاع حول الإنفلونزا.. «فاكرين أيام مبارك لما منعوا مولد السيدة عشان الإنفلونزا؟ شوفوا بقى اللى جرالهم، اتعظوا، كلهم وراء السجون دلوقتى».