"مباراة الطوبة".. قصة لقاء حزين جمع بين مصر وزيمبابوي

11:05 ص | الجمعة 21 يونيو 2019

14 مناسبة رياضية جمعت بين المنتخب الوطني لكرة القدم وفريق زيمبابوي، لتزداد أعداد المواجهات بينهم، مساء اليوم الجمعة، حيث يلتقي الفريقان في مباراة افتتاح كأس أمم أفريقيا 2019 المقامة على استاد القاهرة الدولي، تلك التي تحتضنها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 19 يوليو المقبل.

وفي خلال المباريات الـ14 بين الفريقين، فاز منتخب الفراعنة في 8 لقاءات، وتعادلا في 4، بينما كان الفوز من نصيب زيمبابوي مرتين فقط، وسجل المنتخب المصري في مجموع اللقاءات 24 هدفا في شباك زيمبابوي، بينما تلقت شباك مصر 13 هدفا فقط.

لعل "مباراة الطوبة" الشهيرة، من أبرز المباريات التي لا تنسى في تاريخ مصر وزيمبابوي، والتي أقيمت عام 1993 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994، وانتهت لصالح المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف، سجلهما أشرف قائم وحسام حسن، وهي النتيجة التي كانت تؤهل مصر لمواجهة الكاميرون في المرحلة النهائية لحسم التأهل للمونديال.

ويرجع السبب وراء شهرتها، إعادة اللقاء نتيجة شكوى تقدم بها اتحاد زيمبابوي للفيفا، بعد قيام أحد المشجعين بقذف "طوبة" على أحد لاعبي زيمبابوي وإصابته، كما تعرض مدرب الفريق لطوبة أخرى، ليقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة اللقاء بمدينة ليون الفرنسية وينتهي بالتعادل السلبي ليفشل الفراعنة في التأهل للدور الفاصل.

وعن كواليس تلك المباراة، روى المخرج محمد نصر ماحدث، نظرا لوجوده في ذلك اللقاء من أجل التدريب كمساعد ثانٍ مع المخرج رضا فتح الله، وحكى أنه قبل انطلاق اللقاء حدث ضرب وإلقاء طوب ليصورها المخرج ليتساءل "نصر" عن سبب التركيز عليها، ليرد المخرج بأنها حدث، ومع بدء المباراة الشهيرة أحرز فريق زيمبابوي هدفا صمتت بعده الجماهير المصرية.

ومع استمرار المباراة أحرز أشرف قاسم هدفا نتيجة ضربة جزاء، لتتعالى أصوات الجماهير خصوصًا مع الهدف الثاني الذي صنع من خلال حسام حسن، وفجأة ودون مناسبة رميت طوبة، وبعد ذلك تحرك مدرب زيمبابوي لتصطدم برأسه ويتم إسعافه، وفي أثناء تلك اللحظة ركز المخرج على الواقعة ليظهر كأن الفريق المصري من قام بضربه، وفقا لما رواه "محمد نصر"، خلال تقرير أذيع عن "حكاية مباراة الطوبة الشهيرة" في برنامج مساء المونديال على قناة "on sport".

وعن اللقطة التي لا ينسها المخرج محمد نصر في المباراة، بكاء حسام حسن ومساندة الكابتن محمود الجوهري له.