صفحات الإخوان السوداء في التاريخ المصري.. جرائم "الجماعة الإرهابية" لا تنسى

صفحات الإخوان السوداء في التاريخ المصري.. جرائم "الجماعة الإرهابية" لا تنسى
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جرائم الإخوان
- محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي
- 28 يناير
- جمعة الغضب
- قضية التخابر
- فض رابعة
- محمد مرسي
- التاريخ المصري
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جرائم الإخوان
- محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي
- 28 يناير
- جمعة الغضب
- قضية التخابر
- فض رابعة
- محمد مرسي
- التاريخ المصري
لم تخل صفحات التاريخ المصري منذ ثلاثينيات القرن الماضي، من جرائم الإخوان، إلا أن وتيرة تلك الجرائم تزايدت بشكل كبير منذ 28 يناير 2011، حيث أدت مخططاتها إلى إشاعة الفوضي واتزايد معدلات ارتكاب الجرائم، وتكوين نحو 3 آلاف عصابة مسلحة، وهروب 23 ألف سجين جنائي، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة، ونهب عدد كبير من الأسلحة النارية منها.
ارتدت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية منذ ذلك التاريخ (28 يناير 2011)، وهو اليوم الذي أطلقوا عليه "جمعة الغضب"، عليها من نشر الفوضى في الدولة ومحاولة السيطرة عليها، إلى بداية لكشفها أمام المصريين والعالم ليكون بداية لإعلان وفاتها بعد فترة، انتهى معه تاريخ يمتد لعشرات السنين من العمل السري واحتكار الدين والجرائم والمؤامرات ضد الوطن.
الفترة ما بعد التاريخ المشار إليه آنفا، شهدت بدايتها حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، حيث استغل البلطجية والخارجين عن القانون، فرصة الفراغ الأمني وقتها، للسرقة والسطو على المال العام والخاص والحرق والتدمير وإشاعة الفوضي، وهو ما اتسق مع رغبة الإخوان في إسقاط الدولة، لكن حال الشعب المصري دون مساعيهم، وأن يكون ذلك ليس إلا فصلا جديدا تكتب فيه الجماعة الإرهابية جزءا جديدا من تاريخهم، بمداد من الدم والنار، يسجل في صفحاتها السوداء.
وكانت وفاة محمد مرسي العياط، منذ أيام، في قفص الاتهام، داخل محكمة جنايات القاهرة، خلال جلسة المداولة في نظر جلسة إعادة محاكمته في قضية "التخابر"، فرصة سانحة لجماعته الإرهابية، استغلتها للغمز واللمز، وتوجيه سيل من المزاعم والادعاءات الكاذبة للدولة، في مسار ظاهِرُهُ "الدفاع عنه"، وباطِنِهِ "كسب التعاطف"، دون أن يكون في حسبانهم أن الشعب لم ينس جرائمهم، والتي لم يتوقف تخطيطهم لها إلى أبعد مدى في الكيد والتدبير للدولة، رغبة في إعادة إنتاج الفوضى والعنف، والتي نرصد وقائعها في السياق التالي، منذ "جمعة الغضب مرورا بما بعد فض اعتصامي "رابعة والنهضة" وحتى وفاة "مرسي".
نسبة الجريمة تضاعفت 200% منذ 28 يناير ولمدة 3 أشهر
شهدت البلاد في أعقاب يوم 28 يناير، انتشارا واسعا للجريمة، حيث تضاعفت بنسبة 200% خلال شهري فبراير ومارس، وبنسبة 300% أثناء أبريل، مقارنة بذات المعدلات في الأشهر نفسها من العام 2010، وتنوعت الجرائم ما بين "قتل، اغتصاب، خطف أطفال والمقايضة على حياتهم مقابل المال، سرقة بالإكراه نهارا وليلا، سرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، تجارة المخدرات، حرق المنازل والمزارع، اقتحام أقسام الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع".
واتّخذت تلك الجرائم طابع الخطورة الشديدة، والتنظيم، بسبب غياب الأمن، وانتشار السلاح في أيدي المواطنين، نتيجة هروب المجرمين من السجون، حيث تعرّضت العديد من المنشآت التجارية، والمحلات الكبرى والمولات، لعمليات سلب وتخريب، كما شهدت بعض البنوك عمليات سطو.
ولم يسلم المواطنون من سرقة سياراتهم، أو منازلهم الخاوية، بل وأموالهم بـ"التثبيت" عبر البلطجية في الشوارع، وهي مأساة عاشها المصريين، وخلفت وراءها خسائر، ما زال البعض يعاني منها حتى الآن.
اقتحام السجون وتهريب محمد مرسي
استغل أعضاء الجماعة الإرهابية وأنصارهم، انسحاب قوات الشرطة من جميع الميادين والشوارع، وحالة الانفلات الأمني الناتجة عنه، وعكفوا على تهريب المساجين، وأشعلوا النيران في أقسام الشرطة، ولعل من أبرز المساجين الذين هرّبتهم الجماعة هو "محمد مرسي" من سجن وادي النطرون، ومن هنا انتشر الإخوان في جميع المحافظات لتحقيق مصالحهم الشخصية والجماعة الإرهابية.
تعرّضت العديد من المنشآت التجارية، والمحلات الكبرى و"المولات"، لعمليات سلب وتخريب، كما شهدت بعض البنوك عمليات سطو، وكذلك المواطنون من سيارات ومنازل وأموال.
البلطجية والخارجون على القانون سطو على مول "كارفور"، بفرعي الإسكندرية والمعادي، وقدّرت الخسائر وقتها بعشرات الملايين من الجنيهات، كما سطو على "أركاديا مول" بكورنيش النيل، وقدّرت الخسائر بربع مليار جنيه، كذلك أشعلوا النيران في مجموعة "ماكرو" بمدينة السلام، والتي كانت تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 8.2 مليار جنيه، ولكنها تراجعت عنها نتيجة لتلك الأحداث.
الأمن العام: 5 آلاف جريمة قتل واغتصاب وسرقة واختطاف بعد 28 يناير 2011
شهدت مصر في الفترة من 28 يناير وحتى أبريل 2011، ارتكاب نحو 5 آلاف جريمة، وفقاً لإحصائيات صادرة عن قطاع مصلحة الأمن العام، والتي جاءت تفصيلا: "30 حادث قتل، تنوعت أساليبه ووسائله ما بين السلاح الناري والأبيض، إضافة إلى ارتكاب 973 جريمة سرقة محال تجارية، اقتحاما باستخدام السلاح أو عبر مفاتيح مقلدة".
وأوضحت الإحصائية، أن 25 جريمة خطف واغتصاب ارتكبت، إلى جانب 804 جرائم سرقة منازل، و512 جريمة حرق منازل، و1170 جريمة سرقة بالإكراه، و811 سرقة سيارة، و99 جريمة إحراق أقسام شرطة".
مساعد سابق لوزير الداخلية: "جمعة الغضب" شرارة التخريب في مصر.. الإخوان كانوا ينتقمون من الشعب
اللواء عادل عبدالعظيم مساعد وزير الداخلية السابق، قال إن أحداث "جمعة الغضب" الشهيرة كانت بمثابة انطلاق شرارة التخريب والتدمير في مصر، مشيرا إلى أن التظاهرات بدأت يوم 25 يناير بطريقة سلمية، لكنها تحولت إلى خراب ودمار للبلاد بأكملها، يوم 28 يناير، وكان تنظيم الإخوان هو الفاعل الرئيسي والمدبر لتلك الأحداث، بعدما وضع خطة مدبّرة لتدمير البلاد.
وفي سياق في تصريحاته لـ"الوطن"، قال "عبد العظيم" إن تنظيم الإخوان نسق مع قيادات التنظيم الدولي وحركة حماس وحزب الله وتركيا وقطر للتسلل إلى مصر، والوصول لأهدافهم المحدّدة، واقتحام السجون والأقسام الشرطية، وتهريب قياداتهم، إلى جانب عناصر من البلطجية، لإثارة الرعب والخوف في نفوس المصريين.
مساعد وزير الداخلية السابق، أشار إلى أن الوزارة نجحت في إعادة الهاربين من السجون، وضبط المتهمين في جرائم "حرق أكثر من 90 قسما ومؤسسة شرطية بالمحافظات، وسرقة آلاف الأسلحة النارية، وإضرام النيران في مئات سيارات الشرطة أمامها"، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى عادت تلك الأقسام إلى العمل مجدا، ونجح رجالها في ضبط جميع الهاربين من السجون.
وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق، أن الجرائم المشار إليها آنفا، لم تتوقف بعد ثورة 30 يونيو 2013، وكأن عناصر الجماعة الإرهابية يثأرون من الشعب المصري وينتقمون منه، مشيرا إلى أن من أبرز جرائمها في تلك الفترة، ما يلي:
مذبحة كرداسة
ووقعت في 3 يوليو عام 2013، وراح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، حيث حرقوا قسم شرطة كرداسة.
اقتحامات وحرائق في محافظة الفيوم
اقتحم أفراد الجماعة وحرقوا كل من "مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم، مبنى المجلس الشعبي المحلي بمدينة الفيوم، وسرقة محتوياته، مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس".
كنيسة مارجرجس بمدينة الفيوم لم تسلم أيضا من الاقتحامات، إلى جانب قسم شرطة طامية، ووالذين سرقوا الأسلحة منه وتعدوا على ضباطه، وإضرام النيران به، وقتل أمين شرطة، والتمثيل بجثته وتقطيعا لأشلاء.
مبنى قسم شرطة يوسف الصديق لاقى نفس المصير من سرقة أسلحة وتعدٍّ على الضباط والأفراد، كما حرقوا كنائس "دسيا، قرية النزلة، قرية دار السلام" وحطموا أرصفة الشوارع .
ما بعد "فض رابعة والنهضة".. جرائم الإخوان في المحافظات عرض مستمر
جرائم عناصر الجماعة الإرهابية في المحافظات لم تتوقف، وبشكل أكبر في الفترة ما بعد 30 يونيو 2013 وإزاحة محمد مرسي عن الحكم إثر ثورة شعبية خرج فيها الملايين، وما تلاها من أحداث، أبرزها فض اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، نرصد منها عدد من الجرائم التي ارتكبوها في عدد من أقاليم الجمهورية، كالتالي:
الغربية
لم تقتصر أعمال التخريب من جانب الجماعة الإرهابية وعناصرها على المصالح الحكومية، بل امتدت إلى تفجير مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا باستخدام دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن استشهاد بطلين من الشرطة وإصابة العشرات الآخرين.
استهدفت الجماعة الإرهابية كذلك، كنيسة مارجرجس في طنطا، بأن فجر انتحاريّ نفسه داخلها في "أحد الشعانين" يوم 9 أبريل 2017، وأحدث التفجير تلفيات بالغة وأسفر استشهاد 30 من أبناء الكنيسة في أثناء أداء القداس، وإصابة العشرات.
وشهدت كنيسة القدسين في الإسكندرية، عملا إرهابيا، عقب تفجير كنيسة مارجرجس بساعتين، ما أكد وجود مخطط إرهابي مستمر للنيل من الوطن.
العميات الإرهابية امتدت لتشمل "حرق القطارات، وضع المتفجرات على القضبان، تثبيت العبوات الناسفة بقواعد أعمدة الضغط العالي، حرق محطات المحمول، تفجير بنك الإمارات دبي في مدينة المحلة والذي أسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة" فضلا عن محاولة تفجير خط الغاز الرئيسي في مركز قطور.
عناصر الجماعة الإرهابية حولوا كذلك عددا من مزارع الدواجن في العديد من قرى "السنطة وزفتى وكفر الزيات" إلى ورش لتصنيع المتفجرات، والتي كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأسفرت عن استشهاد أمين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله مع كميات من العبوات الناسفة بإحدى المزارع لتفكيكها.
الإسماعيلية
وشهدت محافظة الإسماعيلية، عدة أحداث من قبل الإخوان، عقب 30 يونيو وإسقاط حكم الجماعة بعد عام واحد فقط على تنصيب محمد مرسي.
ونظرا لكون الإسماعيلية، أحد معاقل الإخوان في فترة التأسيس الأولى على يد حسن البنا عام 1928، كانت المعركة أشد شراسة، خاصة في الأيام الأولى من بعد 30 يونيو وحتي نهاية أغسطس من العام نفسه، حيث شهد الشهر الأخير، وتحديدا يوم 14 منه، بعد فض اعتصام رابعة العديوة في القاهرة، إذ اعتدى الإخوان على مبنى مجمع المحاكم، وحرقوا وأتلفوا ما به من ملفات تتعلق بقضايا للمواطنين، والذي أسفر كذلك عن استشهاد 10 من المواطنين ومن أمن المجمع، وإصابة عدد كبير من أبناء المحافظة.
لم تتوقف الجرائم عند هذا الحد، إذ شكَّل عدد من شباب الإخوان مجموعة إرهابية حملت اسم "ولع"، استهدفت سيارات ضباط الشرطة، وإحراقها ليلا، ولكن أُلقي القبض على أفراد تلك الخلية بعد فترة قصيرة من انتشارها، ويحاكم فيها أكثر من 80 متهما بـ"تكدير السلم العام، وإهدار المال العام، واستهداف ضباط وأفراد الشرطة".
أسيوط
شهدت محافظة أسيوط كغيرها من أقاليم مصر، أعمال شغب وتخريب لعدد كبير من مؤسساتها الحيوية، وأقسام الشرطة، والكنائس، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بـ"محمد مرسي"، واستشهد عدد من أبنائها وأصيب العشرات، وتخطت الخسائر نتيجة أعمال الـ100 مليون جنيه.
أعمال الشغب بدأت صباح يوم فض الاعتصامين (رابعة والنهضة)، ولم تكن في مكان واحد، فقد كان التخطيط لها في كل المراكز والمدن في آن واحد، حتى تعجز قوات الأمن عن التصدي لها، فمع بدايات ثورة 30 يونيو ونزول المواطنين إلى الشوارع في أسيوط، بدأت الاحتكاكات المباشرة بهم، وانتهت بإطلاق نار حي عليهم، مما أدى إلى استشهاد 3 منهم، وهم "محمد ناصف، أبانوب عادل، محمد عبد الحميد" وأعقب ذلك إعلان عزل مرسيي وباقي الإجراءات حتي فض اعتصامي رابعة والنهضة وبدأت بعدها أحداث التخريب.
وطالت أعمال التخريب أيضًا، عدة مقار قضائية، بالاقتحام والحرق، ومنها محاكم "ديروط، ساحل سليم، الغنايم"، كما تم إشعال النيران في نادي القضاة بمدينة أسيوط، وغلق عدد من طرق المحافظة، وقطع طريق السكة الحديد عن منطقة صنبو بمركز ديروط.
واقتحمت 7 كنائس وأُشعلت النيران بها، وهي "مار جرجس في شارع يسري راغب، نهضة القداسة بالشارع نفسه، مجمع الأدفنتست، وكنيسة سانت تريز في شارع التحرير، ماريو حنا في مركز أبنوب، الملاك"، كما تم إحراق كلا من "مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، ومطرانية القوصية".
القليوبية
ارتكب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، جرائم القتل وقطع الطرق وحرق سيارات المدنيين والشرطة، كما استغلوا الأطفال الأيتام ودفعوا بهم في مقدمة المسيرات، وتنظيم مظاهرة بالأكفان لهم، وكتابة كلمة "مشروع شهيد" على قمصانهم.
منطقة شبرا الخيمة شهدت كذلك إلقاء قنابل المولوتوف والرصاص من أسلحة آلية وخرطوش، على 4 سيارات للنجدة، وذلك في أثناء تنظيم عناصر الإخوان مسيرة، ما اسفر عن إصابة أمين شرطة و5 مواطنين بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسدهم، وضبطت أجهزة الأمن 19 شخصا من مرتكبي الواقعة.
شهدت المنطقة نفسها جريمة أخرى لجماعة الإخوان الإرهابية، بتفجير سيارة مفخخة في محيط مبنى الأمن الوطني، ما أسفر عن إصابة 24 شخصا نقلوا إلى مستشفيات "النيل وناصر العام ومعهد ناصر"، وانهيار جزء كبير من المبنى، وحدوث تصدعات في المنازل والمدارس المجاورة له.
شمال سيناء
من أبرز الجرائم التي ارتكبها الإخوان في محافظة شمال سيناء، كان حريق نقطة الإطفاء الرئيسية في مدينة العريش (مقر شرطة الحماية المدنية) والكائن في منطقة كرم أبو نجيلة، إلى جانب حرق كنيسة مارجرجس، بعد اقتحامها من قبل عناصر إرهابية في أغسطس 2013.
الشرقية
بداية الأعمال التخريبية في محافظة الشرقية- الأكثر معاناة من بين اقاليم الوجه البحري- بدأت من بعد 30 يونيو، وتحديدا عقب أحداث "فض رابعة والنهضة" مباشرة، إذ توجه نحو 300 شخص منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى قسم شرطة القرين، وقذفوه بالكرات المشتعلة، وأضرموا النيران في سيارتي شرطة، واغتيل عدد من رجالها، فضلا عنه قيامهم بالكثير من الأعمال التخريبة.
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جرائم الإخوان
- محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي
- 28 يناير
- جمعة الغضب
- قضية التخابر
- فض رابعة
- محمد مرسي
- التاريخ المصري
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جرائم الإخوان
- محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي العياط
- وفاة محمد مرسي
- 28 يناير
- جمعة الغضب
- قضية التخابر
- فض رابعة
- محمد مرسي
- التاريخ المصري