عمره 63 عاما.. حكاية أول ملعب بالقارة يحتضن بطولة الأمم الأفريقية

كتب: دينا عبدالخالق

عمره 63 عاما.. حكاية أول ملعب بالقارة يحتضن بطولة الأمم الأفريقية

عمره 63 عاما.. حكاية أول ملعب بالقارة يحتضن بطولة الأمم الأفريقية

بعد مرور أكثر من 60 عاما، على تدشينها، تنطلق بعد ساعات قليلة النسخة الـ32 من بطولة الأمم الأفريقية، بمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخها، في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو، حيث تحتضنها مصر، التي بذلت جهودا مضنية في سبيل جودة تنظيمها.

بدأت البطولة الأفريقية في عام 1957، عقب تأسيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، في اجتماع بين بعض مسؤولي القارة من مصر والسودان وجنوب أفريقيا، حيث جرت بين منتخبات "مصر والسودان وأثيوبيا وجنوب إفريقيا"، ولكن تم استبعاد جنوب أفريقيا.

استاد الخرطوم، هو الملعب الذي شيدته الحكومة السودانية خصيصا للبطولة، التي جرت بين القاهرة وأديس أبابا، فازت فيها مصر بـ4 أهداف، في 16 فبراير 1957، بحضور 30 ألف متفرج.

عُرف ملعب الخرطوم قبل ذلك بـ"الملعب البلدي"، حيث احتضن أولى مباراياته بين منتخبي مصر وأثيوبيا في بطولة كأس الأمم الأولى، بفبراير 1957، التي دشن قبلها بفترة وجيزة، ويقع في مدينة الخرطوم، ويتسع لحوالي 23.000 متفرج، وفقا لموقعه الرسمي.

ويعتبر ملعبا متعدد الاستخدامات، حيث احتضن أيضا العديد من المباريات، وتم إعادة تأهيله في عام 2007، كما استضاف بطولتي كأس أمم أفريقيا 1957 وكأس أمم أفريقيا 1970.

ووفقا لموقع "النيل نيوز" السوداني، تم ﺗﺠﺪﻳﺪ الاستاد لأكثر ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، آﺧﺮها عام 2010، قبيل استضافته لأﻣﻢ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻠﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻋﺎﻡ2011، موضحا أنه في عام 1948 حصل اتحاد كرة القدم السوداني على قطعة أرض لتدشين الملعب على مساحة 22 ألف متر مربع، وصممه المهندس المعماري البريطاني المستر سيتفانيوس، بمعاونة المهندس السوداني حسن عتباني، وانتهى بنائه في 1956، وافتتح رسميا في 28 سبتمبر 1956 بمواصفات عالمية.

وبعد مرور عدة أعوام عليه، في مطلع العام الجاري، أبدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم تحفظه على ملعب استاد الخرطوم، بعدم مطابقته لبعض المعايير المطلوبة في الملاعب، منها سوء حالة قاعة المؤتمرات الصحفية، وبعض الممرات، وعدم صلاحيتها لملعب يستقبل مباريات دولية، وحث الكاف الاتحاد السوداني على القيام ببعض المعالجات.


مواضيع متعلقة