بعد إعلان ترشحه رسميا.. أهم صراعات ترامب في ولايته الأولى
بعد إعلان ترشحه رسميا.. أهم صراعات ترامب في ولايته الأولى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، أمس الثلاثاء، انطلاق حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2020، أمام تجمع من أنصاره بولاية فلوريدا. وقال ترامب لأنصاره: "مثل هذا الأسبوع قبل أربعة أعوام أعلنت من هنا عزمي على المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولم يفعل أي شخص ما قمنا به خلال هذين العامين ونصف العام، لقد فعلنا ذلك مرة وسنفعل ذلك مرة أخرى".
وخاض ترامب العديد من الصراعات السياسية والاقتصادية منذ توليه الحكم، تستعرضها "الوطن" ملخصا عنها في سياق التقرير التالي:
- التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية:
وكان التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، أول الصراعات التي واجهت الرئيس الامريكي عام 2016، وهي القضية التي بدأت منذ اليوم الأول لرئاسة ترامب، حيث اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي 13 مواطنا روسيا بالتدخل لصالح ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مشيرا إلى دور روسيا في اختراق البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي.
- بناء جدار على الحدود مع المكسيك:
ويعد "جدار الأزمة" كما أطلق عليه المحللون أحد الصراعات التي خرجت من ولاية ترامب الأولى، نتيجة الأزمة التي نشبت داخل الولايات المتحدة بسبب الخلاف الواقع بين الرئيس دونالد ترامب والكونجرس حول تمويل الجدار على الحدود الأمريكية المكسيكية، والذي يريده ترامب لمنع تدفق المهاجرين، من أجل ان يفي بوعده للمحافظين الرافضين للهجرة.
- القدس عاصمة لإسرائيل:
وفي ديسمبر 2017، اندلعت أهم الصراعات التي أحدثها نظام ترامب ولكن تلك المرة كانت مع الشرق الاوسط، عندما أعلن في خطاب له الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أنه أمر ببدء التحضيرات لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إليها.
- الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني:
وبعد اتفاق دام لوقت طويل، أعلن الرئيس ترامب في مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة العمل بالعقوبات الأميركية على طهران، خلال كلمة مُتلفزة ألقاها في البيت الأبيض.
ونص الاتفاق النووي مع إيران على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منع إيران من أن يكون لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات عنها.
وفي المقابل أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه يريد التباحث سريعاً مع الأوروبيين والصينيين والروس لمعرفة مدى قدرة هؤلاء على ضمان مصالح إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، متهمًا الولايات المتحدة بأنها دائماً لا تفي أبداً بالتزاماتها.
- منع مواطني دول إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة:
وفي سبتمبر 2017، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي، النقاب عن قيود جديدة على سفر بعض الأجانب من تشاد وإيران وليبيا والصومال وسوريا وفنزويلا واليمن إلى بلاده، مؤكدة أن جعل أمريكا آمنة هي "الأولوية الأولى بالنسبة لترامب" .
-الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ:
وفي عام 2017، أعلنت واشنطن رسميا في رسالة للأمم المتحدة نيتها الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الذي وقعت عليه أكثر من 190 دولة في العام 2015، إذ أن الرئيس الأمريكي ترامب اعتبر أن نص الاتفاق يضر اقتصاد بلاده.
