أبرزها التعاون الشامل.. 4 توصيات لمؤتمر الدراسات الصينية الأفريقية
![٤ توصيات في ختام الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17225727771560711334.jpg)
٤ توصيات في ختام الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية
أعلن الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والعضو الدائم بمجلس إدارة مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس، ونائب رئيس اتحاد الدراسات الصينية الأفريقية، توصيات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الأفريقية.
المؤتمر أقيم بالتعاون بين مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس، ومعهد الدراسات الأفريقية بجامعة جوانجو الصينية، والمركز التجاري المصري الصيني، وجريدة أنباء الصين الأسبوعية.
وقال إن توصيات المؤتمر شملت ما يلي:
أولا: ضرورة التعاون الصيني الأفريقي في جميع المجالات التي تحتاجها القارة السمراء.
ثانيا: ضرورة التواصل مع كل الشركات والمؤسسات الصينية من خلال السفارة الصينية بالقاهرة ومركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس، لتقديم كل الاستشارات المالية والاقتصادية واللوجستية التي تحتاجها الشركات، لتسهيل الاستثمارات في مصر وأفريقيا.
ثالثا: وضع خطة عمل مشتركة بين "اتحاد الدراسات الصينية الأفريقية، ومركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس" لتقديم ندوات ومحاضرات دورية عن مشاريع مبادرة الحزام والطريق، وكيفية استفادة شباب الباحثين والمستثمرين في مصر والصين وكل الدول الأفريقية بما يخدم الخطة الاستراتيجية المتكاملة للعلاقات المصرية الصينية الأفريقية.
رابعا: عقد الدورة المقبلة في دولة كينيا.
وشهدت فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الأفريقية، ١١ جلسة علمية ونقاشية، حاضر بها عدد من الباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات الإدارية والمالية والاقتصادية والصناعية والسياسية والاجتماعية والثقافية، من دول "مصر والصين وكينيا وزيمبابوي ونيجيريا"، وأدارها الدكتور حسين عيسى.
وتناولت "هو جيانجتو" نائب رئيس معهد الدراسات الصينية الأفريقية بجامعة جوانجو الصينية، في حديثها خلال المؤتمر، البرامج التدريبة التي تتيحها الجامعات الصينية للطلاب الأفارقة.
وأكدت أن الحكومة الصينية تقدم دعما كبيرا لتلك البرامج، بهدف تخريج كوادر فنية مدربة، لافتة إلى أهمية ذلك في توفير فرص العمل، والقضاء على البطالة، ومساعدة الشباب نحو إقامة مشروعاتهم الخاصة.
وأشارت إلى نجاح تلك البرامج في تدريب 200 شاب أفريقي، والتعاون مع صندوق النقد الدولي لتمويل تلك البرامج التدريبية.
كما استعرض الدكتور تامر راضي أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، عمق العلاقات الصينية الأفريقية، القائمة على مبدأ تبادل المنفعة، وكذلك فرص الاستثمار المتاحة بالقارة، مع الاستفادة مما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، والعوائد الاقتصادية المحتملة.
وقدم "راضي" مقارنة للميزات الجغرافية والتركيبة السكانية لكل من الصين وأفريقيا، مشيرا إلى أن الصين لم تكتفِ بالاستثمار، بل ساهمت في بناء العديد من الصناعات والمشروعات في مختلف القطاعات والتي تنوعت بين الطاقة والمواصلات وموارد المياه والاتصالات والتعدين.
كما استعرض فرص التعاون الصيني المصري بمنطقة قناة السويس، والتي تبشر بفرص واعدة لدى الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إسراء عبد السيد مدير مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير ومدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس، ولفيف من ممثلي مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد، من بينها "مصر، الصين، تنزانيا، كينيا، موزمبيق، غانا، الكاميرون، إثيوبيا، أوغندا"، فضلاً عن العديد من رؤساء كبريات الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.