مأساة «نهلة».. ذهبت للعلاج فماتت فى «تصادم الإسعاف»

مأساة «نهلة».. ذهبت للعلاج فماتت فى «تصادم الإسعاف»
- إجراءات تسليم
- النيابة العامة
- تلقى العلاج
- جنوب الصعيد
- سيارة الإسعاف
- محافظة أسوان
- أسوان
- مرفق إسعاف أسوان
- إجراءات تسليم
- النيابة العامة
- تلقى العلاج
- جنوب الصعيد
- سيارة الإسعاف
- محافظة أسوان
- أسوان
- مرفق إسعاف أسوان
بعد أن تلقَّت المريضة نهلة الشيمى العلاج الطبى العاجل لحالتها فى مستشفى أسوان العام، تحركت بها سيارة إسعاف إلى مستشفى أسيوط الجامعى، لاستكمال العلاج، إلا أن «الإسعاف» تحولت إلى وسيلة نقل إلى الآخرة، بعدما اصطدمت بشاحنة كبيرة فى نطاق محافظة الأقصر.
على طريق أسوان - الأقصر الصحراوى، لقيت المريضة مصرعها مع سائق سيارة الإسعاف، ياسين جبرالله، 40 سنة، بينما أصيب ابنها المهندس محمد عبدالله، والمسعف أحمد أنور، ونُقلا إلى مستشفى إسنا المركزى لتلقى العلاج، بينما صرحت النيابة العامة بدفن المريضة والسائق.
غرفة عمليات مرفق إسعاف أسوان كانت قد تلقت إخطاراً بوقوع تصادم على طريق أسوان - الأقصر الصحراوى الغربى، ما أسفر عن سقوط متوفيين ومصابين، فدفعت بسيارات إسعاف إلى موقع الحادث، قبل أن يفاجأ المسعفون بأن سيارة المِرفق رقم 1062 هى المتضررة فى الحادث. ووسط أجواء من الحزن على المسعفين، تم نقل جثمانى زميلهم والمريضة إلى مشرحة مستشفى إسنا، وتقرر تسليمهما لذويهما استعداداً لدفنهما فى مسقط رأسيهما بمنطقتى كيما والجزيرة فى أسوان. الدكتور معمر عبدالهادى، مدير مرفق الإسعاف فى جنوب الصعيد، قال: «أنهينا إجراءات تسليم جثمان السائق لأسرته، كما أدينا صلاة الجنازة عليه فى مسجد كيما الكبير، بحضور قيادات هيئة الإسعاف، وزملائه، ونعتبره شهيداً لأنه توفِّى أثناء أداء عمله، كما سنقيم عزاء وتأبيناً له».