"توت" تميمة أمم أفريقيا تزين سور الإسكندرية الأثري: "الماضي والحاضر"

كتب: كيرلس مجدى ومحمد الرملي

"توت" تميمة أمم أفريقيا تزين سور الإسكندرية الأثري: "الماضي والحاضر"

"توت" تميمة أمم أفريقيا تزين سور الإسكندرية الأثري: "الماضي والحاضر"

سور أثرى داخل استاد الإسكندرية استطاع الجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة، وجمال الحاضر، فالسور الذى تزيَّن بصور «توت»، تميمة بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، هو نفس السور القديم الأثرى، الذى يضم أحد أبراج الإسكندرية، ويقبع بين مدرجات الاستاد التاريخى، الذى من المقرر أن يستضيف المجموعة الثانية من البطولة.

«بكل تأكيد أمر عظيم أن يستطيع السائح الرياضى رؤية جانب أثرى يرجع للقرن الـ14 الميلادى، ويتم تسليط الكاميرات التليفزيونية عليه أثناء المباريات، وبالتالى هو فرصة لتحفيز الجماهير الوافدة على زيارة الأماكن السياحية الأثرية فى مصر والإسكندرية بشكل خاص»، بحسب الدكتور إسلام عاصم، أستاذ التراث السكندرى.

وأضاف «عاصم» لـ«الوطن»، أن ذلك المكان الأثرى داخل الاستاد يسمى «بوابة الزهرى» وحرص بناة الاستاد على إعادة تأهيله، وبقائه وسط المدرجات دون أى تشويه. وأوضح أن استاد الإسكندرية أول استاد أولمبى ينشأ فى القارة، فقد تم بناؤه بهدف إقامة أول دورة للألعاب الأفريقية فى الاستاد عام 1927، وحين لم يكتمل آنذاك تم تأجيلها إلى عام 1929 لحين الانتهاء منه، إلا أن الاستعمار وقف أمام ذلك بشدة لمعرفتهم أن الرياضة قادرة على ربط الشعوب بعضها البعض.

وأكد شريف سعد، مدير عام الاستاد، أنه تم أخذ الموافقات من وزارة الآثار على إقامة متحف عن تاريخ الرياضة فى مصر داخل ذلك البرج. مجسم تميمة البطولة منزوع الوجه، آخر صيحات مديرية الشباب والرياضة فى الإسكندرية، استعداداً لاستقبال بطولة الأمم الأفريقية فى مصر، حيث حرص المارة من الأطفال والكبار على التقاط الصور التذكارية معه.

 

وقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة فى الإسكندرية، إنه تم وضع المجسم أمام مبنى ديوان المديرية، بمنطقة سموحة، لنشر الفرحة بين عشاق كرة القدم مع قرب افتتاح البطولة.

 


مواضيع متعلقة