بالصور| "عذراء مسطرد" محمى المسيح ومحطة في مسار العائلة المقدسة

بالصور| "عذراء مسطرد" محمى المسيح ومحطة في مسار العائلة المقدسة
- السيد المسيح
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- رحلة العائلة المقدسة
- كنيسة أثرية
- العذراء
- عذراء مسطرد
- مسار العائلة المقدسة
- السيد المسيح
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- رحلة العائلة المقدسة
- كنيسة أثرية
- العذراء
- عذراء مسطرد
- مسار العائلة المقدسة
"كنيسة أثرية" و"محمى" و"نبات البلسم" هو ما تركته العائلة المقدسة عند مرورها على مسطرد قبل نحو ألفي عام، خلال رحلتها إلى مصر في صحراء سيناء من جهة الفارما أو البلوزيم (مدينة بالوظة حاليا الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد) ثم مدينة باسطا الواقعة بالقرب من مدينة الزقازيق (عاصمة محافظة الشرقية) ومنها لإحدى ضواحي "مسطرد".
وفي مثل هذا اليوم عام 901م كرست كنيسة القديسة العذراء مريم المعروفة بـ"المحمَّة"، حيث استظلت العائلة المقدسة بشجرة كبيرة تفجر بجانبها عين ماء أخرى فغسلت العذراء طفلها وسمى المكان بعد ذلك "المحمى"، وهو مكان استحمام السيد المسيح، حسب كتاب "أطلس الأديان".
المحمى
هو ينبوع الماء الفائض من العين التي فجرها المسيح في رحلته إلى مصر حيث شرب منها هو والعذراء مريم ويوسف النجار، وحسب العديد من المصادر نبت في مكان اغتسال المسيح وغسل ملابسه "شجرة البلسم"، وقد بُنيت في هذا المكان كنيسة على اسم القديسة العذراء تم تكريسها في مثل هذا اليوم عام 901م.
وكلمة المحمى معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم حممت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضاً على مسطرد، حسب موقع مسار العائلة المقدسة الرسمي.
كنيسة العذراء بمسطرد
الكنيسة التي تتبع إيبارشية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بنيت في مكان الكهف الذي التجأت إليه العذراء مريم ويوسف النجار والمسيح، ودشنت في عهد البابا غبريال الأول، وينصب بها احتفالات تسمى بـ"مولد العذراء مريم بمسطرد"، ويتكون المبنى الأساسى للكنيسة؛ من صحن الكنيسة، وداخله ثلاثة هياكل ومغارة و"المحمى".
وحسب موقع مسار العائلة المقدسة الرسمي، يعد خروج يوسف الشيخ من أرض فلسطين كأمر الملاك وخرجت معه السيدة العذراء القديسه مريم راكبة على حمار وتحمل على ذراعيها يسوع، حيث أجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على أن مريم العذراء ركبت حمارا وسار يوسف بجانب الحمار ممسكا بمقوده حسب المتبع عادة في الشرق.
ويتابع: "ليست رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر وفي داخلها بالأمر الهين بل إنها رحلة شاقة مليئة بالآلام والأتعاب، حيث سارت السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار عبر برية قاسية عابرة الصحارى والهضاب والوديان متنقلة من مكان إلى مكان وكانت هناك مخاطر كثيرة تجابهها فهناك الوحوش الضارية التى كانت تهدد حياتهم في البراري وفي الرحيل".