«أفيشات» أفلام العيد: «كازابلانكا» تميز.. وباقى الأفلام وقعت فى فخ الاقتباس

«أفيشات» أفلام العيد: «كازابلانكا» تميز.. وباقى الأفلام وقعت فى فخ الاقتباس
- أفلام العيد
- الأعمال الفنية
- التواصل الاجتماعى
- السينما العالمية
- العرض الخاص
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة لبلبة
- جلسات تصوير
- أفلام العيد
- الأعمال الفنية
- التواصل الاجتماعى
- السينما العالمية
- العرض الخاص
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة لبلبة
- جلسات تصوير
الأفيش الدعائى جزء من الفيلم بكل تأكيد، وقد تصدرت 5 أفيشات مشهد أفلام العيد، سواء فى صالات العرض أو على مواقع التواصل الاجتماعى، وهى «كازابلانكا» و«حملة فرعون» و«محمد حسين» و«الممر» وأخيراً «سبع البرمبة»، والـ3 الأولى منها من تصميم وإخراج يوسف عادل، الذى يعمل فى مجال تصميم الأفيشات منذ عام 2000، وقال لـ«الوطن» إن تصميم «البوستر» الدعائى للأفلام يستغرق بين أسبوع وأسبوعين، وتتوقف المدة على مدة الفيلم نفسه أحياناً، لافتاً إلى أن الفيلم الواحد يصمم له أكثر من «أفيش» يعرض كل منها فى مرحلة ما .
«وجدى» ينفى انتحال أفيش «الممر» تعمدنا إضعاف جودته لأن الفترة التاريخية كان التصوير فيها غير متطور
وأكد أنه خلال تنفيذه لأفيشات «حملة فرعون» و«كازابلانكا» و«محمد حسين» قدم للقائمين على هذه الأعمال قرابة أربع أفكار لكل فيلم، وتم الاستقرار على الشكل النهائى الذى عرض على الجمهور، لافتاً إلى أن تدخل المنتج أو المخرج فى شكل التصميم أو تصدر شخص على حساب الآخرين يختلف من عمل لآخر، وأضاف أنه يوجد طريقتان لأخذ صور النجوم التى تعرض داخل «الأفيش»، وهى أن يتم التقاطها وأخذها من مشاهد الفيلم نفسه أو من خلال إحضار مصور خاص لعمل جلسات تصوير لكل فنان على حدة: «نادر جداً أن نأخذ صور من المشاهد، وفى كازابلانكا المنتج كان مركز ناخد مشاهد من الفيلم»، واستكمل: «فى فيلم الممر روح الفيلم كانت ظاهرة فى البوستر واللى صممه صديقى جداً لما سألته قال لى إن البوستر كل صوره من جوه العمل وده تقريباً بيرجع لأن التصوير تم فى ظروف صعبة»، وأشار «عادل» إلى أن هناك معياراً لدى مصممى «الأفيشات» وهو ما يعرف بـ«نسبة المنطقية»، وهى دائماً ما تتحكم فى شكل التصميم، إلا أن هناك بعض المنتجين يتدخلون فى التصميم: «اللى ميعرفوش الناس إن فيه حاجات بسيطة بتحكمنا زى كتف الشخص، فماينفعش أحط حد كتفه عالى قدام ووراه حد كتفه أقل، وكمان ساعات النجومية هى اللى بتسيطر على الأفيش»، وأكد أنه لم يكن هناك نية مُبيتة لإزالة صورة الفنان محمود البزاوى من «الأفيش» الرئيسى لفيلم كازابلانكا، وأن الموضوع حدث بالصدفة ولم يكن مُتعمداً، لافتاً إلى أنه تم تدارك المشكلة بتصميم بوستر جديد ووضع صورة «البزاوى»: «الموضوع مش جديد وحصلت فى بوسترات قبل كده واحنا كنا صورنا البزاوى بس نزل البوستر من غيره»، واستكمل: «أكبر دليل على إن الموضوع مش مقصود الفنانة لبلبة مضت متأخر بعد تصميم الأفيش وصورناها وحطينا صورتها»، وأضاف أنه بعد الانتهاء من الشكل النهائى لـ«البوستر» يتم عمل تصميم آخر لكل فنان اشترك بالعمل، يتم من خلاله عرض الشخصية وإظهار جوانبها من خلال الألوان ودرجة الإضاءة، والهدف من ذلك هو استخدام الفنانين لهذه «الأفيشات» عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل ليتداولها متابعوهم وبذلك يكون قد حدث نوع من الدعاية للفيلم قبل عرضه، وهذا ما حدث مع الثلاثة تصاميم التى نفذتها لأفلام العيد.
وقال «عادل» إن «الأفيش» الدعائى لفيلم «محمد حسين» تم التقاط قرابة 400 صورة للفنان محمد سعد بسببه، وتم اختيار 40 صورة منها لاستخدامها فى التصميم، نافياً سرقته من فيلم أمريكى كما تداولت المواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعى، وتابع: «هناك فرق كبير بين التصميمين ولو رجعنا لأفيشات السينما كلها فى العالم مش هيخرجوا عن 28 تصميم والأفيش الأمريكى كل الوجوه حجم واحد وبنسب واحدة وده مش حاصل معانا فى محمد حسين».
ورداً عما تردد حول سرقة الأفيشات، قال إن أول بوستر له كان فيلم «اللى بالى بالك» للفنان محمد سعد ثم تلاه فيلم «الحياة منتهى اللذة»، وخلال تلك الفترة لم يتهمه أحد بسرقة أفيش أبداً، وتابع: «والله يا جماعة أفيش محمد حسين مش مسروق، كل الحكاية إن إحنا حبينا نقول إن محمد حسين ده مش واحد بس.. لا.. فيه محمد حسين كتير وكان لازم الأفيش يخرج بالشكل ده».
ونوه يوسف عادل بأن كل «أفيش» من الـ3 أفلام بمجرد رؤيته يحكى جزءاً من الفيلم والجزء الآخر تراه داخل دور العرض، إذ إنه تم اختيار كل بوستر بشكل محدد يحكى قصة الفيلم، حيث ظهرت على ملامح «أفيش» حملة فرعون كمية كبيرة من النيران فى الخلفية بالإضافة لـ«الأكشن» على وجوه الأبطال، وهذان يشيران إلى أن الفيلم من نوعية أفلام الجرائم والعصابات، وأضاف: «كازابلانكا أفيش أكشن شيك بيعبر عن الملاحم والحروب»، معرباً عن سعادته بتصدر «كازابلانكا» إيرادات عيد الفطر، مطالباً بأن يكون هناك ضمن تقييم هذه الأعمال الفنية اهتمام بتقييم الأفيشات الدعائية، حيث إن المشاهد قبل أن يدخل الفيلم بالتأكيد جذبه شكل الأفيش ومن بعده «البرومو» الذى يعرض على الشاشات، وأشار إلى أن أصعب أفيش صممه كان «الملك لير» بطولة الفنان يحيى الفخرانى، حيث إن ملابس الشخصيات وعددها كان وصل تقريباً إلى 17، ويحتاج إلى مجهود كبير.
من جهته، قال محمد وجدى، مصمم «أفيش» فيلم «الممر»، إنه تم تجهيز «البوستر» الدعائى له منذ عام، حيث تزامن ذلك مع بدء تجهيزات الفيلم نفسه، وأنه قدم 3 أفكار للمخرج شريف عرفة واستقر فى النهاية على فكرة واحدة. وأكد لـ«الوطن» أنه خلال تصميم الأفيش تم أخذه من أكثر من اتجاه، والبداية كانت من استخدام جغرافيا من الفيلم والاستعانة بها فى التصميم، بالإضافة لصور فوتوغرافية للأبطال لضمهم فى شكل نهائى، مشيراً إلى أن أول «أفيش» تم عرضه أُخذ من مشاهد الفيلم وتم إدخال بعض التعديلات عليه. وأشار «وجدى» إلى تصميم أفيشين لفيلم الممر، أحدهما تحت إشراف الشركة المنتجة والآخر تحت إشراف مخرج العمل، شريف عرفة.
ونفى سرقة فكرة «الأفيش» من فيلم حربى أمريكى، مؤكداً أن جميع الأفلام التى تتحدث عن الحروب تنحصر فى تصميمات بعينها، وأن «أفيش» الممر مختلف، حيث إن الأبطال ظهروا وهم ملتحمون فى بعضهم وأن هذا ما يحدث داخل الممر الذى يمرون بداخله، وتابع أنه تم تنفيذ التصميم فى 10 أيام فقط وتم الانتهاء منه قبل العرض الخاص للفيلم، مشيراً إلى أنه بالإضافة لعمله كمصمم أفيشات فإنه يعمل كذلك كمصور فوتوغرافيا للفيلم: «اللى ساعدنى فى خروج التصميم بالروح دى إن أنا ما أخدتش السيناريو أو الصور واشتغلت عليهم، لا، أنا كنت من بداية التدريبات فى مدرسة الصاعقة وعشت معاهم الملحمة لحظة بلحظة»، وأكد «وجدى» حرصه على أن يصمم «أفيش» يخطف الجمهور، لذلك شاهد جميع المواد المتعلقة بتلك الفترة التاريخية على شبكة الإنترنت وكذلك الأفلام لحصر أكبر عدد من المعلومات، منوهاً بأنه كان هناك تعمد لإضعاف جودة «الأفيش»، حيث إنه خلال تلك الفترة لم يكن هناك إمكانيات تصوير كافية متطورة
«عادل»: أفيشات السينما العالمية كلها تقريباً تتمحور حول 28 تصميماً أساسياً.. وتصميم «البوستر» الدعائى للأفلام يستغرق بين أسبوع وأسبوعين