تجسيد مأساة اللاجئين والمهاجرين بطريقة غير شرعية بلوحات فنية

تجسيد مأساة اللاجئين والمهاجرين بطريقة غير شرعية بلوحات فنية
اهتماماته الفنية المختلفة وهواياته المتعددة تفوق عمره الصغير، الذى لا يتعدى الـ17 عاماً، فحسه الفنى دائماً ما يقوده إلى تطويع مواهبه وتوظيف قدراته الإبداعية فى الفن التشكيلى، ثم دمجها فى تصميمات إلكترونية مميزة، صانعاً لوحات فنية بديعة، تعبر عن بعض الأزمات والصراعات الإنسانية، والقضايا الحالية كـ«إهانة الأيتام، الحرب فى سوريا، الهجرة غير الشرعية».
عمرو علاء، من مركز بلبيس فى محافظة الشرقية، حظى بشهرة واسعة بين أبناء قريته ولُقب بـ«الموهوب الصغير»، بسبب مواهبه المتعددة كالرسم، والعزف، واحتراف البرمجة والفوتوشوب، فيستطيع من خلال هذه المواهب أن يرسم لوحة معبرة تكاد تكون مسموعة: «قررت أعمل حاجة مختلفة عن أى حد وادمج مواهبى مع بعض، وأول حاجة بدأت بها كان رسمة بتعبر عن الحرمان اللى بيحس به الأطفال الأيتام ونظرات الحسرة اللى بتطلع منهم»، وكان الهدف من اللوحة إلقاء الضوء والاهتمام بالأيتام، أما العمل الفنى الثانى، فكان له مذاق خاص، حيث قام بالتعبير عن الهجرة غير الشرعية، من خلال مركب يغرق فى البحر، ويلتهمه أخطبوط، كناية عن الحالة التى يكون عليها المهاجرون، أما العمل الثالث فيعبر عن القضية السورية، والدمار الذى يلحق بالأطفال ويقتل أرواحهم البريئة.