سيدة تتهم مستشفى «أسيوط الجامعى» باستبدال «أنثى» بمولودها الذكر
اتهمت أسماء عبدالرحمن محمود سيد، مستشفى أسيوط الجامعى، باستبدال مولودها الذكر بأنثى، وذلك بعد اختفاء مولودها من المستشفى. وكانت أسماء ذهبت للمستشفى للولادة، وتسلم المستشفى المولود كإجراء طبيعى لوضعه فى «الحضانة» عدة ساعات، وبعد انتهاء الإجراءات فوجئت هى وزوجها باختفاء الطفل، وحاولت إدارة المستشفى تسليمهم «طفلة» باعتبارها مولودتهم، إلا أن الأم رفضت، وتوجه الزوج لمديرية الأمن وحرر محضراً ضد إدارة المستشفى، رقم 1023 إدارى أول. وقالت إحدى ممرضات المستشفى أمام نيابة أسيوط، إن الأم دخلت المستشفى حاملاً وفى حالة وضع، وأنها رأت والدة الطفل أثناء دخولها المستشفى ولم تكن مجهضة، على عكس ادعاء إدارة المستشفى فى التحقيقات بأن السيدة لم تلد فى المستشفى وأنها دخلتها فى حالة إجهاض، ولم تبرهن إدارة المستشفى على أقوالها بالكشف عن جثة الجنين. وأكدت الممرضة أنها استقبلت السيدة، التى حجزت لحين الولادة، وأنها لم تحضر معها العمليات. وأوضح أحد موظفى المستشفى، خلال التحقيقات، أن الإدارة كانت ستسلم للأم طفلة أخرى ليست ابنتها بطريق الخطأ، ولو كانت السيدة طامعة فى غير طفلها لوافقت، وأخذت الطفلة دون تردد، ولكنها قالت إن مولودها ولد ورفضت تسلم الطفلة من الحضانة. ولفت عبدالرحمن محمود سيد، والد الأم، إلى أن المستشفى تسلم الطفل بعد وضع ابنته بشكل طبيعى لوضعه داخل الحضانة، وأثناء محاولتهم تسلمه حاولت المستشفى إقناعهم بتسلم «بنت» على أنها طفلتهم. من جانبه، قال اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية بأسيوط، إن الأسرة حررت محضراً باختفاء طفلهم، وأن إدارة المستشفى نفت فى نفس المحضر أن تكون السيدة أنجبت داخل المستشفى، وتبادل المستشفى الاتهام مع أسرة المولود.