"نقص الدواء وإغلاق السفارات وهجوم بسبب إيران".. أزمة فنزويلا تتصاعد

"نقص الدواء وإغلاق السفارات وهجوم بسبب إيران".. أزمة فنزويلا تتصاعد
- فنزويلا
- مادورو
- الرئيس الفنزويلي
- المعارضة الفنزويلية
- جوايديو
- الخارجية الأمريكية
- كندا
- فنزويلا
- مادورو
- الرئيس الفنزويلي
- المعارضة الفنزويلية
- جوايديو
- الخارجية الأمريكية
- كندا
عادت الأزمات مرة أخرى في فنزويلا، فبعد إعلان مصدر رسمي إغلاق الدولة اللاتينية قنصلياتها في مدن فانكوفر وتورونتو ومونتريال وتحصر نشاطاتها الدبلوماسية في سفارتها في أوتاوا، ردا على إغلاق كندا سفارتها في كراكاس مؤقتا.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن قرار كندا "إغلاق سفارتها في كراكاس مؤقتا ليس مجرد قضية إدارية، بل قرار سياسي يدل على العداء المستمر لهذه الحكومة حيال فنزويلا".
وأضاف المصدر ذاته "بموجب مبدأ المعاملة بالمثل"، ستقوم كراكاس "بوقف النشاط في قنصلياتها العامة في فانكوفر وتورونتو ومونتريال موقتا وستتركز كل مهام الدبلوماسية الفنزويلية في مقر سفارتها في أوتاوا".
وكانت كندا أعلنت قبل أسبوع قرارها إغلاق سفارتها في فنزويلا مؤقتا، مشيرة إلى رفض الرئيس نيكولاس مادورو اعتماد دبلوماسيين ينتقدون حكومته.
وكندا من أوائل الدول التي اعترفت، بالتشاور مع الولايات المتحدة، برئيس الجمعية الوطنية المعارض خوان غوايدو، رئيسا بالوكالة.
واعترف أكثر من خمسين بلدا بجوايدو رئيسا بالوكالة بينما تقول المعارضة إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في مايو 2018 وسمحت ببقاء مادورو في السلطة، مزورة.
وفي أزمة أخرى يواجهها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اعتبر جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، أن إيران تحاول إيجاد موطئ قدم لها في فنزويلا، بسبب توفر كميات كبيرة من احتياطات اليورانيوم هناك.
وقال في منتدى نظمته صحيفة "وول ستريت جورنال" في واشنطن، إن "فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي من اليورانيوم في العالم، أو حتى ثاني أكبر احتياطي بعد كندا حسب التقديرات.
هذا يجعلها الهدف الرئيسي لإيران التي تنشط حاليا في فنزويلا"، متهما روسيا والصين، بالاستفادة من الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا من أجل الربح.
وأضاف: "لدى روسيا والصين أموال ضخمة أقرضتاها لفنزويلا، ومنذ أن شهدت هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية انهيارا اقتصاديا، استفادت (روسيا والصين من ذلك)، ولا تزال قوات شبه عسكرية روسية في فنزويلا، وحجم الديون الفنزويلية التي قدمتها (موسكو وبكين) وسيلة قوية جدا للتأثير".
واعتبر أن القيادة الحالية في كاراكاس منقسمة على نفسها، وقال: "يبدو لي أنهم يتصرفون مثل حفنة من العقارب في زجاجة، لا يثقون ببعضهم البعض الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر".
وعلى المستوى المحلي نظم العاملون في قطاع الصحة في فنزويلا احتجاجا، أمس الاثنين، للمطالبة بالمزيد من الموارد للقطاع المتعثر في ظل تقارير تحدثت عن نقص الأدوية في البلد الغني بالنفط.
ويطالب الأطباء والممرضون وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية بتحسين أوضاع العمل حيث يشتكون من نقص المواد الأساسية مثل القفازات والشاش.
وذكرت تقارير من اتحاد الصيادلة في فنزويلا أن 90 بالمئة من الأدوية والمواد الطبية الأساسية بلغت مستويات العجز في البلاد كما أن هناك نقصا في 75 بالمئة من الأدوية والعلاجات عالية التكلفة.
ومع الارتفاع الشديد في مستوى التضخم في البلاد في الآونة الأخيرة يقول المحتجون إنه لم يعد في مقدور المواطن العادي تحمل تكلفة شراء الأدوية.