«التعليم العالى»: زيادة أعداد الطلاب بكليات «الطب البشرى» وتخفيضها بـ«الصيدلة والآثار والأسنان» العام المقبل

«التعليم العالى»: زيادة أعداد الطلاب بكليات «الطب البشرى» وتخفيضها بـ«الصيدلة والآثار والأسنان» العام المقبل
- البحث العلمى
- التخصصات الطبية
- التعليم العالى
- الجامعات الفرنسية
- الجامعة الفرنسية
- الدكتور هانى هلال
- الدولة المصرية
- الذكاء الاصطناعى
- الرئيس الفرنس
- آثار
- البحث العلمى
- التخصصات الطبية
- التعليم العالى
- الجامعات الفرنسية
- الجامعة الفرنسية
- الدكتور هانى هلال
- الدولة المصرية
- الذكاء الاصطناعى
- الرئيس الفرنس
- آثار
قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى: «إن هناك اتجاهاً لزيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات الطب البشرى وفقاً للاحتياجات، ومدى استيعاب كل كلية للزيادة، بدءاً من العام الدراسى المقبل، فضلاً عن تخفيض عدد الطلاب المقبولين بكليات الصيدلة والآثار وطب الأسنان، نظراً لكثافتهم وعدم احتياج سوق العمل سواء بالداخل أو الخارج لهم».
وأوضح المصدر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «قرار الزيادة يرجع إلى احتياج الدولة لعدد من التخصصات الطبية المختلفة فى عدد من المناطق، فضلاً عن التوسع فى خطة إرسال الأطباء والبعثات للعمل والتدريب خارج مصر»، قائلاً: «مصر تمد جميع الدول المجاورة سواء عربية أو أفريقية بالكثير من المهن، على رأسها الطب، وهذا يرجع لتميز أطبائنا وكفاءتهم». ولفت المصدر إلى أن هناك توجهاً للدولة المصرية يسعى إلى إيجاد عدد من التخصصات العلمية الفريدة التى يحتاجها المجتمع المصرى ككليات الذكاء الاصطناعى وكليات التعدين والطاقة وغيرها من الكليات التى تهدف إلى رفعة مصر وتتماشى مع رؤيتها (2030).
وقال استيفان روماتيه، السفير الفرنسى فى مصر، إن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بمصر جاء بناءً على رغبة كل من الرئيسين عبدالفتاح السيسى ومانويل ماكرون، خلال زيارة الأخير للقاهرة مؤخراً.
وأضاف «روماتيه»، خلال كلمته بمؤتمر عقده اليوم، بشأن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، أن الهدف من إعادة تأسيس الجامعة هو توسيع القاعدة الاستيعابية لها للوصول من 5 آلاف طالب لـ7 آلاف فى ذات المرحلة الأولى، فضلاً عن تعزيز التعاون بين البلدين فى الشأن التعليمى والبحثى وتبادل البعثات والوفود، لافتاً إلى أنه خلال شهور قليلة سيجرى تدشين وافتتاح التوسعات.
الوزارة: إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة لتستوعب 7 آلاف طالب.. ووفرنا 30 فداناً للتوسع فى مبانيها.. و"روماتيه": ستمنح الطلاب شهادة "مزدوجة"
ولفت السفير الفرنسى إلى أن التوسع سيهدف لجذب كبرى الجامعات الفرنسية لفرع الجامعة بمصر، لتشكيل قطب للعملية البحثية والعلمية، موضحاً أنه «تم إنشاء شراكة مع 10 جامعات فرنسية مثل السوربون»، مشيراً إلى أنه سيجرى منح شهادة للطالب مزدوجة من الدولتين لأول مرة، مؤكداً أنها ستكون واجهة مشرفة للعلاقة بين البلدين، لافتاً إلى أن الجامعة ستخضع للإشراف المباشر لكل من وزراتى التعليم العالى الفرنسية والمصرية.
وأضاف السفير الفرنسى: «نسعى لأن تصل الجامعة الفترة المقبلة إلى نفس المستوى المتميز فى التعليم بين مصر وفرنسا»، مشيداً بالعاملين فى الجامعة الفرنسية، مبيناً أنهم يسعون إلى تحقيق التعاون الأكبر بين وزارتى التعليم العالى فى البلدين، مؤكداً أنه «سيجرى إنشاء مبنى جديد للجامعة وحرم جامعى مجاور لفرع الجامعة الفرنسية الحالية».
وأعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أنه تم الاتفاق على إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا خلال شهر أكتوبر الماضى، وتوج هذا الاتفاق فى شهر يناير الماضى خلال زيارة الرئيس الفرنسى لمصر.
وتابعت الوزارة، فى بيان اليوم، أنه بناءً على ذلك وفرت الدولة المصرية نحو 126 ألف متر بما يعادل 30 فداناً، وذلك لاستيعاب 3 آلاف طالب، وأنه سوف يتم التوسع فى التخصصات ودرجات الماجستير، مضيفة أن إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر يأتى فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة فى المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية، مشيرة إلى اعتزاز مصر بهذه العلاقات، لافتة إلى حرص الحكومتين المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولى، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية، وأن الجامعة الفرنسية فى مصر ستكون أحد الصروح العلمية الناجحة من خلال ما تمنحه من درجات علمية مشتركة.
وأكدت حرص القيادة السياسية فى مصر على إتاحة أنماط متطورة فى مجال التعليم، والعمل على تعزيز العلاقات العلمية المصرية الفرنسية، من خلال تطوير الجامعة الفرنسية بالقاهرة، وفتح تخصصات جديدة بها، واستيعاب أكبر عدد من الطلاب.