أهالي سيناء يلجأون لشواطىء العريش هربا من حرارة الجو
أهالي سيناء يلجأون لشواطىء العريش هربا من حرارة الجو
قصد معظم أهالي شمال سيناء والمحافظات المجاورة شواطئ مدينة العريش، فرارا من حرارة الجو المرتفعة، وفضل عدد كبير من المصطافين قضاء بعض أوقات النهار ومعظم ساعات الليل على شواطئ العريش المختلفة التى تمتد بطول 12 كيلو.
وقال محمد قاسم أحد أصحاب مكاتب التأجير بمنطقة الساحل، إن الحياة عادت إلى ساحل العريش رويدا رويدا خلال الفترة القليلة الماضية، متوقعا زيادة في عدد المصطافين خلال فترة الصيف، مؤكدا أن هناك رواج كبير على المقاهي والكافيهات بالساحل، وأماكن الترفيه ولعب الأطفال. وأوضح أن سعر إيجار الشاليهات وصل إلى 300 جنيه لليوم الواحد في بعض الأماكن، وهناك عمليات حجز مستمرة من المصطافين، معظمهم من أهالي سيناء، وقليل من أبناء المحافظات الأخرى.
وتوقع محمد الذيب صاحب أحد الكافيهات، أن يكون هناك إقبال كبير من الشباب على مشاهدة مباريات كأس الأمم الإفريقية على كافيهات الساحل، وقال إن معظم المباريات ستجرى ليلا، ويكون الجو على الشاطئ رائع في العريش.
وقالت أحدى السيدات على الشاطئ، وتدعى أم رحاب، إن الشاطئ هو المكان الوحيد الهادئ تماما في المدينة، ولكن هناك نقص في الخدمات، حيث لا توجد دورات مياه عامة أو خيام مكتملة، كما تعاني من ارتفاع أسعار المشروبات والمأكولات إلى الضعفين عن وسط المدينة، بالرغم أن المسافة بين وسط المدينة والساحل لا تتعدى 1500متر، مطالبة مديرية التموين بوضع حد لارتفاع الأسعار المبالغ فيها
من جانبه، أكد اللواء وليد المعداوي رئيس مجلس مدينة العريش أنه تم تنظيف الرمال في منطقة الشاطئ، وترميم بعض الجدران والمدارج الموجودة. وأضاف أنه تم إصلاح كشافات الإنارة، وتطهير المداخل، وانتظام عملية ضخ المياه إلى منطقة الشاليهات بشكل خاص وشارع الساحل بشكل عام،متوقعا أن يكون هناك إقبالا كثيفا من الأهالي على الشاطئ هذا العام.
وأشار المعداوي إلى أن شاطئ العريش يمتد من الريسة شرقا حتى المساعيد غربا، بطول 12 كيلو متر، وتضم جميع مناطق هذا الشاطئ خدمات ومواصلات وشاليهات وكافتيريات لخدمة المصطافين.
