أول مرة دون "نور سلطان".. القصة الكاملة لانتخابات الرئاسة في كازاخستان

أول مرة دون "نور سلطان".. القصة الكاملة لانتخابات الرئاسة في كازاخستان
- كازاخستان
- الانتخابات في كازاخستان
- نور سلطان نزارباييف
- قاسم جومارت توكاييف
- كازاخستان
- الانتخابات في كازاخستان
- نور سلطان نزارباييف
- قاسم جومارت توكاييف
تشهد كازاخستان أول انتخابات رئاسية لا يترشح بها نور سلطان نزارباييف الذي قاد البلاد لمدة 30 عاما، واستقال بشكل مفاجئ، في مارس الماضي، ليتسلم السلطة رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف بشكل مؤقت وفقًا للدستور، ويكون اليوم أبرز المرشحين السبعة للانتخابات الرئاسية المبكرة التي تشهدها البلاد لأول مرة.
يتنافس 6 مرشحين بينهم امرأة مع توكاييف، لكن لا أحد منهم معروف بالنسبة للرأي العام، وواحد فقط يمكن اعتباره معارضًا حقيقيًا وهو الصحفي أمير خان كوسانوف، لكنه يواجه انتقادات بسبب حملته الضعيفة التي لم يهاجم خلالها فعليًا نزارباييف وتوكاييف، حسب وكالة "فرانس برس".
حزب "نور أوطان" الحاكم، يدعم بشدة توكاييف، البالغ من العمر 66 عامًا، ما يعزز فرص فوزه، كما كان يشغل توكاييف مناصب مهمة في النظام الكازاخستاني، حيث تولى مرتين حقيبة الخارجية وكان رئيسًا للوزراء عام 2000، ثم أصبح مديرًا عامًا لمكتب الأمم المتحدة في جنيف بين عامي 2011 و2013، وكان بذلك أول كازاخستاني يشغل منصبًا بهذه الأهمية في منظمة دولية.
خلال الساعات الـ3 الأولى من التصويت الذي بدأ في السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بلغت نسبة الإقبال على الاقتراع نحو 13%، حسب موقع "روسيا اليوم"، الذي أشار إلى تصريحات توكايف بعد إدلائه بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة نور سلطان (أستانا سابقا)، والتي قال فيها إن السلطات "فعلت كل ما بوسعها لتكون هذه الانتخابات ديمقراطية وشفافة" وأكد أن سياسة كازاخستان الخارجية ستبقى بعد الانتخابات متمسكة بالنهج الذي وضعه الرئيس الأول نزارباييف.
كان توكاييف، في أول إجراء رسمي له منذ توليه الرئاسة المؤقتة للبلاد، غيَّر اسم العاصمة الكازاخستانية "آستانة" إلى "نور سلطان"، بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس نور سلطان نزار باييف، ليكون اسم العاصمة على اسم من حكّمها لنحو 30 عامًا، وأيّد ذلك البرلمان الكازاخستاني، وبعدما كان من المقرر إجراء الانتخابات في أبريل 2020 وفقًا للدستور، أعلن بشكل مفاجئ في بداية أبريل الماضي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
المرشح الذي سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات سيعتبر فائزًا بغض النظر عن نسبة المشاركة، وفي حال فشل جميع المرشحين في الحصول على العدد المطلوب من الأصوات، ستشهد الانتخابات جولة ثانية من الاقتراع، وبحسب "روسيا اليوم" فإن عدد سكان كازاخستان يزيد على 18 مليون نسمة، يتمتع نحو 12 مليون منهم بحق التصويت ويراقب الانتخابات أكثر من 1000 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية.