تقارير دولية: تحسن ملحوظ فى القطاع السياحى المصرى.. واستقبال «أمم أفريقيا» يجذب 50 ألف زائر

08:58 م | السبت 08 يونيو 2019

كشف تقرير أصدرته مؤسسة كوليرز إنترناشيونال عن تحسن ملموس للقطاع الفندقى بمصر خلال الربع الأول من العام الحالى، والذى من المتوقع أن يستمر حتى نهاية 2019.

وتوقع التقرير أن تستمر سوق الفنادق المصرية فى التحسن مع عودة السياحة من الأسواق الدولية الرئيسية وتزايد الطلب الإقليمى من أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المتوقع أن تقوم علامات تجارية مثل ريكسوس وشتايغنبرغر بتشغيل العديد من العقارات فى مواقع المنتجعات على طول البحر الأحمر.

وتوقع التقرير أن تؤدى عودة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 إلى مصر لاجتذاب ما يقارب 50 ألف سائح خلال شهرى يونيو ويوليو، ومن المتوقع أن يمثل عام 2019 عاماً آخر من الأداء الإيجابى لقطاع الفنادق المصرى.

وتوقع تقرير سوق السفر العربية 2019، ارتفاع حجم الاستثمار فى قطاع السياحة المصرى 25% خلال 2019، على أساس سنوى، وأن يصل حجم الاستثمار السياحى فى مصر العام الحالى إلى 4.2 مليار دولار أمريكى، بزيادة 25% عن عام 2018.

وتوقع التقرير ارتفاع عدد الزائرين من منطقة الشرق الأوسط إلى مصر فى 2022 بنحو 50%، مقارنة بالزائرين فى 2018، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الزائرين لمصر بحلول عام 2022 إلى 2.23 مليون زائر، مقابل 1.49 مليون زائر فى 2018.

وأظهر بيان للبنك المركزى أن متحصلات مصر من السفر بلغت نحو 6.8 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مقابل 4.9 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالى الماضى.

"سياحة النواب": الاستقرار الأمنى ساهم فى عودة السياحة.. والنرويج والدنمارك أهم الدول المصدرة و"الزيات" يتوقع تحسن إنفاق السائحين فى 2019

وارتفع الفائض من ميزان السفر إلى نحو 5.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالى، مقابل 3.8 مليار دولار خلال نفس الفترة العام الماضى، وارتفعت إيرادات مصر من السياحة خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 36.4% مقارنة بنفس الفترة من العام المالى الماضى.

وبحسب بيانات للمجلس العالمى للسياحة والسفر أظهرها الشهر الماضى فإن السياحة فى مصر شهدت طفرة وانتعاشة هائلة خلال العام الماضى، وقدر المجلس قيمة ما صرفه السياح فى مصر خلال العام الماضى 12.2 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل عدد السياح المقبلين لمصر خلال العام الحالى 11.7 مليون سائح.

وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية سابقاً وعضو الشركة القابضة للمطارات، إن صناعة السياحة بدأت فى التعافى بشكل تدريجى، موضحاً أن قطاع السياحة ومشروعات المنتجعات السياحية لن تحتاج لمزيد من الغرف الفندقية، بل علينا إضافة أنماط سياحية جديدة أهمها العناصر الترفيهية كمدن الملاهى والمولات وغيرها.

وأكد أن هناك تحسناً واضحاً فى القطاع الفندقى وأنه على استعداد لاستقبال نمو فى عدد السياح لأكثر من 50% عن العام السابق، منوهاً بأن حجم السياحة المقبلة من أوروبا وأمريكا وكندا فى تحسن كبير.

وأضاف «الزيات» أن عام 2018 شهد نمواً فى قطاع السياحة المصرى بنسبة 16.5%.

ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم حمودة، وكيل لجنة السياحة بالبرلمان، إن قطاع السياحة بدأ يتعافى وذلك بفضل تحسن الوضع الأمنى، منوهاً بأن الاستثمار الذى يحتاجه قطاع السياحة هو فى عناصر الإقامة ووسائل الانتقال والمطاعم والكافيهات، خاصة مع الزيادة المرتقبة لأعداد السياح الوافدين فى الفترة القريبة المقبلة.

وأضاف أنه يجب دراسة الزيادة المتوقعة فى نسبة السياح هذا العام لتجهيز عناصر المنتج السياحى وفقاً لحجم الطلب المتوقع، الأمر الذى يعود بالربح على العاملين فى مجال السياحة وكذلك المستثمرين الحاليين، وتوقع دخول مستثمرين جدد فى هذا المجال الذى يعد من أحد القطاعات الأكثر ربحاً الفترة الماضية.

وأضاف أنه من أهم الدول المصدرة للسياح الفترة المقبلة لمصر، السويد والدنمارك والنرويج، وذكر أنه على الرغم من خلط معظم دول العالم السياحة بالخلافات السياسة إلا أن مصر لم تشهد هذا النوع من الخلافات وهى تعتبر دولة صديقة لمعظم دول العالم بفضل نجاح الذراع الدبلوماسية للدولة، الأمر الذى يسهم فى جذب العديد من الجنسيات للسياحة فى مصر.