"سارة" البطل الحقيقي لمسلسل "حكايتي": اتوجعت لحد ما فتحت أتيليه

"سارة" البطل الحقيقي لمسلسل "حكايتي": اتوجعت لحد ما فتحت أتيليه
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل حكايتي
- حكايتي
- مصممة أزياء
- ياسمين صبري
- أتيليه
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل حكايتي
- حكايتي
- مصممة أزياء
- ياسمين صبري
- أتيليه
لم تكن تعلم يوماً، أن قصة حياتها، ستراها تتكرر أمام عينيها، في التجربة الدرامية التي مرت بها "داليدا"، بطلة مسلسل "حكايتي"، للفنانة ياسمين صبري، وعُرض بشهر رمضان، وتتشابهان في قدرٍ واحدٍ قاسٍ ومؤلمٍ.
مرّت سارة مصطفى، 25 عاماً، بمواقف واختبارات صعبة، وحرمها أهلها هي الأخرى، من ممارسة أحلامها البسيطة، وحاولوا منعها من العمل في تصميم الأزياء، لكنها اجتهدت كثيراً، وجدفت تجاه حلمها، وكسرت قواعدهم الظالمة، واستطاعت أن تؤسس "أتيليه" خاص بها لتصميم فساتين الأفراح والسواريه.
مواقف عسيرة، وصدمات تلقتها "سارة"، وكانت أولها، مجرد ما أفصحت عن رغبتها في العمل كمصممة أزياء، ودخلت في حربٍ ثقيلة ودوامة وحدها، بدأت بمنعها من الخروج من المنزل، لدراسة برامج دورات للتصميم، أو مشاهدة أي برامج تخص الأزياء والموضة "كانوا شايفين ان كده هبقى خياكة ودي حاجة عيب وأن عيليتنا مينفعش يبقى فيها واحدة بتشتغل في مشغل أو خياطة".
عندما كان عمرها 15 عاماً، بدأت أحلامها بأن تصبح مصممة أزياء تكبر معها، وكانت تقوم بتفصيل فساتين لعرائس لعبتها.
"لما اتمنعت من حاجات كتير ومن أحلامي مخلتش أي حاجة تقف قدام هدفي وقولت مش هستسلم وهعمل اللي عايزاه، وبدأت أمارس هوايتي واتعلم أكتر من على النت في السر، واشتغلت مع ناس كتير في التصميم".. بحسب سارة، تأثرها بالمسلسل، جعلها تتعلق بأبطاله وأحداثه، وترى نفسها كأنها بطلة حقيقية، يتم ممارسة أشكال الضغط والظلم عليها "مفرحتش إلا قليل زي داليدا بالظبط، وبحسها نفس شخصيتي أني بصر على الحاجة اللي عايزاها وأنجح".
وبعد فترة، استطاعت أن تحقق أحلامها واحدة تلو الأخرى، وافتتحت "الأتيليه"، منذ فترة قريبة، تقوم بتفصيل الفساتين، وكذلك تقدم دورات تدريبية في التصميم والأزياء.