"النصرالصوفى "يدين المجازر التى ترتكب ضد المسلمين بافريقيا الوسطى

"النصرالصوفى "يدين المجازر التى ترتكب ضد المسلمين بافريقيا الوسطى
أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ما يحدث من عمليات قتل وحرق وتعذيب من قبل المليشيات المسيحية المدعومة من فرنسا في إفريقيا الوسطى تجاه المسلمين ,وسط صمت وغياب عربي تام.
طالب زايد بالتواجد المصري فورا في أفريقيا الوسطى وعدم ترك المجال لأوروبا والغرب، خاصة أن ما يحدث جزء من المخطط الذي يهدف لإغراق القارة في الحروب والنزاعات الطائفية من اجل تقسيمها.
أكد زايد أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يجب أن يرسلا وفدا مشتركا من رجال الدين إلى أفريقيا الوسطى للوقوف على حقيقية الخلاف، وما يحدث، وبيان الصورة للرأي العام العربي والعالمي حتى يمكن حلها.
أوضح أن إهمال مصر للقارة السمراء وعدم العمل على حل مشاكلها في السنوات الماضية أضاع ما صنعه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع الأفارقة، وادى الى استعمارها من اسرائيل والغرب .
واشار أن الزعيم الراحل قام بتطوير الأزهر الشريف وحوله لجامعة عصرية لدراسة العلوم الطبيعية والمدنية بجانب العلوم الدينية، للإسهام في تعليم الأفارقة ومساعدتهم في حكم بلدانهم، كما أنشا عبدالناصر مدينة البحوث الاسلامية والتي ساهمت في تعليم ألاف الطلاب لتوطيد العلاقة بين مصر دول أفريقيا.
أشار زايد إلى انه سبق وطالبنا من وزير الخارجية التوجه لدول أفريقيا بدلا من أوروبا بدءا من جارتنا السودان، حيث أن الغرب لن يترك مصر وسيحاول العبث بأمنها وهو ما ثبت حدوثه بدعم بناء "سد النهضة"، وبدء الآن يوجد المشاكل بين الدول الإفريقية بخلق الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وهو ما حذرنا منه.