إدانات واسعة لحادث كمين العريش: الشعب يقف خلف الجيش والشرطة

إدانات واسعة لحادث كمين العريش: الشعب يقف خلف الجيش والشرطة
- أجهزة الدولة
- أسر الشهداء
- أسر شهداء
- الأجهزة الأمنية
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- التغطية الإعلامية
- آمن
- أبطال
- أثار
- أجهزة الدولة
- أسر الشهداء
- أسر شهداء
- الأجهزة الأمنية
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- التغطية الإعلامية
- آمن
- أبطال
- أثار
أدانت المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدنى حادث استهداف كمين العريش، الذى وقع فجر اليوم، بالتزامن مع الاستعداد لصلاة عيد الفطر المبارك. وأكد الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تقديره للتضحيات والبطولات التى يسطرها أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل، فى معركة القضاء على الإرهاب.
وشدد الأزهر، فى بيان، على أن الإرهابيين لن يستطيعوا أن ينتزعوا الفرحة من قلوب المصريين يوم العيد، وأن المصريين -مسلمين ومسيحيين- مصطفون خلف القوات المسلحة والشرطة المصرية فى الحرب على الإرهاب.
وتقدم الأزهر بخالص التعازى لأسر شهداء الواجب الوطنى فى مدينة العريش، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين من أكبر الكبائر، محتسباً شهداء الوطن عند الله تعالى فى الفردوس الأعلى، سائلاً الله عز وجل لهم واسع الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان وخالص العزاء، داعياً الله أن يمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل.
وأكد «جمعة» ضرورة الوقوف صفاً واحداً وبكل قوة خلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، والعمل على استئصال كل عناصر الشر، والتعاون مع أجهزة الدولة لكشف العناصر المجرمة العميلة الخائنة المأجورة والقضاء عليها وعلى شرها.
الأزهر: الإرهاب لن ينتزع فرحة المصريين بالعيد و"الأوقاف": لا مفر من التعامل بحسم مع فلول الإرهاب
ولفت وزير الأوقاف إلى أن المحاولات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى إلا قوة وصلابة وإصراراًَ على دحر الإرهاب والإرهابيين، وقال: «لنا أن نفخر بقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، وما يقدمان من تضحيات فى سبيل الوطن، وأنه لا سبيل لنا سوى التعامل بمنتهى الحسم مع فلول الجماعات الإرهابية الضالة المارقة وسائر المتعاونين أو المتعاطفين معها، وإنزال العقاب الرادع المستحق بكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن أو النيل منه أو تعريض أمنه للخطر، أو دعم قوى الإرهاب والشر».
من جانبه، قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، فى بيان، إن جماعات الغدر والإرهاب تأبى إلا أن تخضب عيد الفطر بالدماء وأن تحول الفرحة إلى حزن، فهذا دأبهم نشر الدماء والإفساد فى الأرض.
وأضاف أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين، فقتل الأبرياء من الكبائر التى توعد الله مرتكبها بالعقاب فى الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً).
وقال جمال شوقى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن لجان المجلس تتابع التغطية الإعلامية لحادث العريش الإرهابى للتأكد من نشر البيانات الرسمية والصور الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة، بعيداً عن الشائعات.
وأدان «شوقى» العملية الإرهابية، مؤكداً أن «عملية رصد تغطية الحادث تستهدف الكود الخاص بالتغطية الإعلامية للعمليات الإرهابية»، مشيراً إلى أن الرصد يشمل المواقع الإلكترونية والشاشات والصحف.
ويشمل كود تغطية الحوادث الإرهابية، الذى أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، 5 بنود، وهى الالتزام بعدم إذاعة أو نشر أو بث خطوط سير العمليات أو التمركزات الأمنية أو العسكرية أو الخطط، والالتزام بالبيانات الرسمية فيما يتعلق بأعداد الشهداء والمصابين والنتائج الخاصة بالعمليات، وحظر بث المواد الدعائية للتنظيمات الإرهابية أو بياناتهم، وعدم الاستعانة بالأشخاص غير المؤهلين للحديث بشأن العمليات، كما يحظر إبداء أى آراء أو معلومات سواء من جانب ضيوف الوسيلة الإعلامية أو الإعلاميين تؤدى إلى النيل من تماسك الشعب المصرى، أو روحه المعنوية أو تنال من الروح المعنوية للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية.
الحادث أثار موجة من الاستهجان فى الأوساط الحقوقية أيضاً، وقال أحمد فوقى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان»، إن الحادث الإرهابى يوضح مدى خسة ودناءة التنظيمات الإرهابية التى تستهدف فرحة المصريين بعيد الفطر المبارك.
وأضاف، لـ«الوطن»، أن هذا الحادث يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن أسر الشهداء ينتظرون الثأر لذويهم، وهو الدور الذى تقوم به القوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون، التى تواجه جماعات الظلام فى كل يوم لتأمين حدود البلاد الشرقية، خاصة فى ظل الوضع المتردى الذى تعيشه منطقة الشرق الأوسط من حروب ونزاعات مسلحة.