الكويت والعراق وعمان.. الحياد الإيجابي حاضر في قمم السعودية الثلاث

الكويت والعراق وعمان.. الحياد الإيجابي حاضر في قمم السعودية الثلاث
- السعودية
- القمة العربية
- القمة الإسلامية
- القمة الخليجية
- المملكة العربية السعودية
- سلطنة عمان
- العراق
- الكويت
- القمم الثلاث
- قمة مجلس التعاون الخليجي
- الملك سلمان
- إيران
- السعودية
- القمة العربية
- القمة الإسلامية
- القمة الخليجية
- المملكة العربية السعودية
- سلطنة عمان
- العراق
- الكويت
- القمم الثلاث
- قمة مجلس التعاون الخليجي
- الملك سلمان
- إيران
يجتمع قادة الدول العربية والخليجية الآن في مكة، استجابة لدعوة طارئة من السعودية لحضور قمتين خليجية وعربية، تتبعهما ثالثة إسلامية، في ظل التوتر مع إيران، حيث تأمل الرياض أن تخرج تلك القمم برسالة قوية إلى طهران، التي تتهمها باستهداف منشآت نفطية وتخريب ناقلات نفط في الخليج.
ويشارك في القمم السعودية 3 دول يعرف عنها الحياد الإيجابي وهي سلطنة عمان والكويت والعراق، حيث تبذل جهودا للوساطة على المستويين الخليجي والعربي.
ويقول نزار حيدر مدير معهد الإعلام العراقي في واشنطن، إن سلطنة عمان معروفة بالحياد الإيجابي منذ عشرات السنين، وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي تجنبت حرب العراق مع إيران وهذا الموقف جنبها بعض التطورات في مراحل مختلفة، وساعدها للعب دور الوسيط الإيجابي في المنطقة.
وأضاف حيدر في اتصال هاتفي لـ"الوطن" من العاصمة الأمريكية واشنطن: "قبل الغزو العراقي للكويت لم تكن تلعب الدولة الخليجية دور الوسيط، لكن بعد الأحداث التي مرت بها في حقبة التسعينيات عززت موقفها كوسيط إيجابي محايد في المنطقة".
وواصل حديثه: "كان العراق خلال نظام صدام حسين وتحديدا قبل عام 2003، متسببا في أزمات عديدة سواء لدول الجوار الخليجية أو الدول العربية بسبب التصريحات أو التحركات الدبلوماسية، وكان يعتبر مصدرا للأزمات، وبعد أن أصبح العراق ساحة للصراع بين الفرقاء، تحولت بغداد إلى أخذ منحى الحياد الإيجابي ليبعد نفسه عن مشاكل المنطقة بشكل أو بآخر، ويطرح نفسه كوسيط لحل الأزمات بين طهران وواشنطن، أو مناطق خفض الصراع في سوريا".
وتاريخيا لطالما لعبت الكويت دور الوسيط بين عدة دول، إذ تدخلت بين اليمن الجنوبي وسلطنة عمان حتى أنها توصلت إلى اتفاق في هذا الخصوص وقعه الطرفان، ولعبت أيضا دور الوساطة بين باكستان وبنجلاديش في سبعينيات القرن الماضي.
وتلعب مسقط دور الوسيط في هذه المنطقة التي تجتاحها الأزمات والصراعات، كما أن عمان هي الدولة العربية الوحيدة التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وهو ما يشرح سبب قيام القيادة العمانية بتقديم مساعدتها في النزاع النووي.
ولم تقتصر الوساطة العمانية المتكتمة فقط على الأزمات الكبرى بل شملت الأزمات والصراعات الصغيرة.
وكان لـ"مسقط" دور مهم في إطلاق سراح الرهينة الفرنسية إيزابيل بريم، المخطوفة في اليمن، بعد أن كانت محتجزة منذ فبراير 2015.
ويبحث العراق في خضم التوتر الأمريكي الإيراني المتصاعد عن لعب دور وسيط في الأزمة الراهنة بفعل خصوصية علاقاته مع واشنطن وطهران حليفيه والخصمين في آن واحد، فيما يشكل في الوقت ذاته ساحة صراع على النفوذ بين إيران والولايات المتحدة.
وتسعى بغداد إلى تهدئة التوتر، في جهد يأتي دعما على ما يبدو لجهود وساطة تقوم بها سلطنة عمان التي زار وزير خارجيتها يوسف بن علوي، طهران، نقل خلالها رسالة أمريكية لإيران.
وكتب مدير المخابرات السعودية السابق، تركي الفيصل، مقالا، نشرته قناة العربية يقول فيه إن "القادة المجتمعين في القمة سيبحثون سبل تجنب الحرب، ولكن الملك سلمان حريص على الدفاع عن المصالح السعودية والعربية في ظل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران".
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن تخريب ناقلات النفط أمام السواحل الإماراتية، مرتبط بالهجمات على منشآن نفطية في السعودية، وإن "واشنطن ليس لديها أدنى شك في المسؤول عن هذه الهجمات".
وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الخميس (30 مايو)، في مكة، بحضور عدد من المسؤولين والرؤساء العرب، تليها قمة عربية، لمناقشة التوترات الإيرانية الأمريكية المتصاعدة في المنطقة.
أعمال القمتين، انطلقت، على هامش الاجتماع التحضيري للقمة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مكة المكّمة، الجمعة (31 مايو).
- السعودية
- القمة العربية
- القمة الإسلامية
- القمة الخليجية
- المملكة العربية السعودية
- سلطنة عمان
- العراق
- الكويت
- القمم الثلاث
- قمة مجلس التعاون الخليجي
- الملك سلمان
- إيران
- السعودية
- القمة العربية
- القمة الإسلامية
- القمة الخليجية
- المملكة العربية السعودية
- سلطنة عمان
- العراق
- الكويت
- القمم الثلاث
- قمة مجلس التعاون الخليجي
- الملك سلمان
- إيران