هل حضور رئيس الوزارء القطري بقمة مكة مؤشر لحل المقاطعة العربية؟

هل حضور رئيس الوزارء القطري بقمة مكة مؤشر لحل المقاطعة العربية؟
- قمة مكة
- قمة عربية طارئة
- السعودية
- قطر
- المقاطعة العربية
- مقاطعة قطر
- عبد الله بن ناصر آل ثاني
- وزير خارجية قطر
- قمة مكة
- قمة عربية طارئة
- السعودية
- قطر
- المقاطعة العربية
- مقاطعة قطر
- عبد الله بن ناصر آل ثاني
- وزير خارجية قطر
بعد مرور ما يقرب نحو عامين على المقاطعة العربية لقطر، وجهت المملكة العربية السعودية دعوة إلى الدوحة للمشاركة في قمة مكة المكرمة، من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وفي أول تمثيل قطري رفيع المستوى بين البلدين منذ المقاطعة العربية (يونيو 2017)، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أمس، أن رئيس وزرائها الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، سيُشارك في القمم الثلاث المنعقدة حاليا في مكة المكرمة.
ومنذ توجيه الدعوة، اعتبرت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية أن ذلك الأمر يعتبر بداية لانفراجة الأزمة، حيث أوردت صحيفة "جارديان" البريطانية، في مقال لـ"باتريك وينتور" المحرر الدبلوماسي لها، بعنوان "مشاركة قطر في قمة يشير إلى انفراجة في العلاقات مع السعودية"، التي أورد فيه أن حضور رئيس الوزراء القطري لقمة مكة، بشأن ما تصفه السعودية بأنها بسبب التدخل الإيراني في المنطقة، يعتبر بداية لحل الأزمة، وبدعم من الولايات المتحدة.
واعتبر أن حضور رئيس الوزراء سينظر إليه على أنه أكبر مؤشر على تحسن العلاقات بين الجانبين، رغم الخلافات بينهما، وعلى رأسها الملف الإيراني، حيث أنه لدى الدوحة مصلحة اقتصادية في ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم تعرضها لهجمات من إيران.
ومن ناحيته، علق محمد منيسي، سفير مصر الأسبق في قطر، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج سابقا، على ذلك الأمر، بتأكيده أن الدعوة التي وجهت للدوحة تأتي ضمن المراسم الرسمية المتبعة بالقمم العربية، لذلك وجه المؤتمر الإسلامي لها دعوة للحضور كونها من الدول الأعضاء.
وأضاف منيسي، لـ"الوطن"، أن الدعوة لا ترتبط إطلاقا بالعلاقات العربية السعودية، وإنما مسألة مراسمية بحتة، لا تنم عن الاتجاه لحل الأزمة.
وأشار إلى أن مشاركة رئيس الوزراء القطري كانت أمرا متوقعا، كون الأمير تميم بن حمد لن يلقى الترحيب المرغوب فيه من الناحية الودية والأخوية التي سيلقاها القادة الآخرين، ولكن بمستوى أقل من المستوى الأميري، لذلك تجنب الحضور بنفسه، مؤكدا أن الأمر لا ينم على الإطلاق عن انفراج للأزمة.
ورجح مشاركة قطر، لمساندة إيران في ذلك الأمر، كون القمة ستناقش التدخلات الإيرانية بالمنطقة.