بيتر ميمى: تقديم جزء رابع من «كلبش» مستحيل و«كازبلانكا» فيلم غريب

كتب: خالد فرج

بيتر ميمى: تقديم جزء رابع من «كلبش» مستحيل و«كازبلانكا» فيلم غريب

بيتر ميمى: تقديم جزء رابع من «كلبش» مستحيل و«كازبلانكا» فيلم غريب

قال المخرج بيتر ميمى إن الجهة المنتجة لمسلسله الجديد «كلبش» كانت صاحبة فكرة تقديم جزء ثالث منه، مضيفاً أنه لن يقدم جزءاً رابعاً من المسلسل، بدعوى رغبته فى خوض تجربة تليفزيونية جديدة من كل نواحيها. وكشف «ميمى»، فى حواره مع «الوطن»، كواليس مسلسله الجديد، وكذلك فيلم «كازبلانكا» المقرر طرحه فى موسم عيد الفطر المقبل، وأعلن استعداده لخوض فيلم جديد بعنوان «العقرب» مع النجم أمير كرارة.. والكثير من التفاصيل خلال السطور المقبلة.

كيف جاءت فكرة تقديم جزء ثالث من «كلبش»؟

- الجهة المنتجة كانت صاحبة الفكرة، رغم قرارنا المسبق بالاكتفاء بـ«كلبش 2»، لكن أمير تحمس للجزء الثالث، وانتقل حماسه إلىّ بالتبعية، وبدأنا فى التحضير والإعداد له، حيث مرحلة الكتابة واختيار الأبطال، وتعمدنا ابتعاد أحداث الجزء الجديد عن الجزأين الأول والثانى، بحيث يكون «مالك سليم الأنصارى» بمثابة العنصر المحرك لأحداث الجزء الثالث، وذلك كما شاهدنا فى الحلقات المعروضة حتى الآن.

وماذا عن كواليس اختيار الطفل «آدم» الذى جسّد دور نجل «سليم الأنصارى»؟

- اختاره المخرج المنفذ خيرى سالم بعناية، بخاصة أن دراما هذا الجزء مبنية عليه، وبالتالى كان لا بد من الاستعانة بطفل موهوب، وأرى أن خيرى جاء باختراع يُدعى «آدم أحمد»، لأنه طفل ذكى وممثل رائع، «وبيفهم أكتر من ممثلين كبار».

 

"الناس بتركز مع الأخطاء علشان المسلسل متشاف.. ومحدش معصوم".. وقدرة نجل "سليم الأنصارى" على الفهم تفوق ممثلين كباراً.. و"الواقعية" سبب تنفيذى لمشهد انفجار فى وسط البلد.. و"كرارة" يحاول الهرب من سجن "العقرب" فى جزيرة بحرية

ما سبب تغيير قوام أبطال مسلسلك كاملاً فى كل جزء مع الإبقاء على «سليم» ووالدته وزوج شقيقته فقط؟

- هذه سياسة متفق عليها منذ الجزء الأول، بحيث نبدأ بقصة جديدة بطلها «سليم»، وأنا سعيد بأبطال الجزء الثالث الذين شكلوا قوة ضاربة للمسلسل، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر، الأساتذة هشام سليم وأحمد عبدالعزيز ويسرا اللوزى وغيرهم من النجوم، واختيارهم جاء بعد مشاورات بينى وبين السيناريست باهر دويدار وأمير كرارة والمنتج الفنى فتحى إسماعيل.

وما الأدوار التى وجدت صعوبة فى تسكينها؟

- «أكرم صفوان» و«جلال خطاب» لصعوبتهما فى رأيى، إلا أن هشام سليم وأحمد عبدالعزيز قاما بتأديتهما على النحو الأمثل.

هل واجهت صعوبة فى تصوير المشاهد الخارجية لكثرتها سواء داخل مصر أو خارجها؟

- أعتبر الخارجى فى مسلسلنا بمثابة مشاهد سينمائية، حيث صورناها فى الإسكندرية والفيوم ومنطقة الجمالية، ونفذنا انفجاراً بمنطقة وسط البلد، حيث استلزم تنفيذ هذا المشهد الحصول على موافقات أمنية عديدة، ولكننا فضلنا التصوير فى موقع حى لإضفاء صورة مختلفة وواقعية، كما صورنا أيضاً فى دولة لبنان.

لماذا اخترتم لبنان على وجه التحديد؟

- لجمال المناظر الطبيعية الخلابة فيها، علماً بأننا اخترنا لبنان من وسط خيارات عدة، وذلك استجابة لضرورة الدراما التى استلزمت تهريب «سليم» لخارج مصر، وذلك مثلما شاهدنا فى الحلقات الأولى.

تعرضت لانتقادات عدة بسبب الأخطاء الإخراجية فى الجزأين الأول والثانى.. فكيف قمت بتلافيها فى الثالث؟

- نحن كبشر لسنا معصومين من الأخطاء، ومع ذلك حاولت تلافى أخطاء الجزء الأول فى الثانى، وكذلك الأمر بالنسبة للأول والثانى فى الجزء الثالث، ولكن أكررها مجدداً «لسنا معصومين من الأخطاء»، فنحن نسعى لمراجعة الحلقات 50 مرة أثناء مرحلة المونتاج، ولكن تظل نسبة حدوث الأخطاء واردة كما يحدث فى الأفلام العالمية، ولكن «هما بيحبوا يطلعوا أخطاء من عندى»، وأرجع ذلك إلى تمتع أجزاء «كلبش» بنسب مشاهدة مرتفعة، وإقبال الجمهور على مشاهدته مرة واثنتين وثلاثاً، ومن هنا تلمح أعينهم وجود أخطاء وما إلى ذلك، رغم وجود أخطاء كثيرة فى مسلسلات عديدة ولا يراها أحد من الأساس.

التوفيق بين تصوير مسلسل "كلبش 3" و"كازبلانكا" كان فى غاية الصعوبة والإرهاق وتحاملنا على أنفسنا والإيرادات رزق من الله

وكيف ترى وضع «كلبش 3» على خريطة المنافسة فى الموسم الرمضانى الحالى؟

وما صحة ما يتردد بشأن استعدادكم لتقديم جزء رابع من «كلبش»؟

- المسألة انتهت بالنسبة لى، وقررت الاكتفاء بالثلاثية الناجحة لـ«كلبش»، وبالتالى «مستحيل أعمل جزء رابع».

ولكنك أعلنت رفضك لتقديم جزء ثالث مع نهاية الجزء الثانى؟

- (ضاحكاً): «المرة دى هنشف تماماً»، فأنا بحاجة لتقديم عمل جديد ومختلف، ولذلك كان الإطار العام لأحداث «كلبش 3» مختلفاً كما أشرت سلفاً.

هل أغضبك تصريح الفنان يوسف شعبان الذى أرجع سبب اعتذاره عن مسلسلك إلى أن الدور المرشح له لا يليق بمشواره الفنى؟

- هو لم يُدل بهذا التصريح من الأساس، وقد حدثته هاتفياً وقت ترشيحه للدور وسعد بمكالمتى، لأننى أحبه كثيراً على الصعيد الشخصى، كما أنه اعتذر لصغر مساحة الدور ليس أكثر، واتسمت طريقة حديثه بالشياكة واللباقة، وقال لى: «شكراً إنك فكرت فيّا فى دور زى ده»، فهو قيمة وقامة فنية كبيرة كنت أتمنى وجوده معنا.

كيف تمكنت من التوفيق بين مواعيد تصوير «كلبش 3» وفيلمك الجديد «كازبلانكا»؟

- المسألة كانت فى غاية الصعوبة والإرهاق، وأشعر أننا تحاملنا على أنفسنا وصحتنا، بغرض تقديم عملين مكتملين على النحو الأمثل، وانطلاقاً من هذه الغاية، سترون فيلماً أقوى من «حرب كرموز»، خاصة أن شخصية «عمر المُر» التى يجسدها أمير مختلفة تماماً عن أدواره السابقة، حيث أشعر بسعادة بخطوات أمير الفنية المختلفة تماماً هذا العام.

ماذا عن الخطوط الدرامية العامة لـ«كازبلانكا»؟

- «كازبلانكا» فيلم غريب الأطوار وسيلامس كل الفئات، وأحداثه تتعرض لفكرة الخيانة بين الأصدقاء، وصورناه فى الإسكندرية وسفاجا والمملكة المغربية، ويشهد وجود كوكبة كبرى من الأبطال كغادة عادل وإياد نصار وعمرو عبدالجليل ومحمود البزاوى والنجم التركى خالد أرغنش.

«باسل خياط» اعتذر أم استُبعد من الفيلم؟

- «باسل» هو من اعتذر عن الفيلم، لاختلافنا معه على بعض تفاصيل السيناريو، وذلك بعد جلسات عدة جمعتنا معه، وكان شخصية فى منتهى الذوق والاحترام.

حدثنا عن كواليس التصوير داخل البحر فى «كازبلانكا»، لا سيما أن الأحداث تدور حول هجامين فى البحر؟

- كواليس مُتعبة بدرجة لا يمكن تخيلها، لأننا نصور مشاهد على متن مركب، وتتضمن لقطات من الداخل والخارج، فضلاً عن مراكب أخرى بجانبه، وسيارة تطير من مركب لمركب، حيث كان المشهد الواحد يستغرق فى تصويره ما بين 4 و5 أيام.

هل تتوقع تخطى إيرادات الفيلم لما حققه «حرب كرموز»؟

- الإيرادات رزق من الله، وأتمنى النجاح والسداد فى الفيلم، لأننا اجتهدنا وبذلنا مجهودات مضنية، كما أن أمير كرارة أصبح واحداً من نجوم شباك التذاكر، يُقبل الجمهور بمختلف فئاته على مشاهدة أفلامه، وأرى أنه يستحق أكثر بكثير من ذلك.

علمنا أنك تعاقدت مع كرارة على فيلم جديد بعنوان «العقرب».. فماذا عنه؟

- «العقرب» من تأليف تامر إبراهيم وإنتاج «سينرجى»، وأحداثه تدور داخل سجن بحرى فى المستقبل، حيث يجسد أمير دور مسجون داخل سجن «العقرب» الواقع فى جزيرة بوسط المياه، وفجأة تحدث محاولة هروب من المساجين وتتوالى الأحداث، علماً بأن 70% من أحداث الفيلم تدور داخل السجن نفسه، ومن المقرر الاستعانة بعدد من الأجانب أمام الكاميرا وخلفها.

 

 


مواضيع متعلقة