أهالي شهداء دير الأنبا صموئيل بالمنيا بعد تسلّم عشماوي: "قلوبنا بردت"

أهالي شهداء دير الأنبا صموئيل بالمنيا بعد تسلّم عشماوي: "قلوبنا بردت"
- المنيا
- اخبار المنيا
- حادث
- دير الانبا صموئيل
- اسر الشهداء
- هشام عشماوي
- تسليم هشام عشماوي
- المنيا
- اخبار المنيا
- حادث
- دير الانبا صموئيل
- اسر الشهداء
- هشام عشماوي
- تسليم هشام عشماوي
"قلوبنا بردت" قالها أسر شهداء الحوادث الإرهابية التي وقعت بمحافظة المنيا، بعد تسليم السلطات الليبية، الإرهابي هشام عشماوي إلي مصر، مطالبين بإعدامه في ميدان عام حتي يكون عبرة لكل إرهابي أزهق روح مصرية شريفة وبريئة، مثمنين الدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية المصرية لاستلام عشماوي، مشيدين بالدور الليبي للمساهمة في القضاء علي الإرهاب وتقدير واحترام الشعب المصري.
وقالت هناء يوسف ميخائيل، زوجة الشهيد عايد حبيب، من ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل، إنها استقبلت خبر تسليم هذا الإرهابي بفرحة كبيرة، حتي ابنائها رانيا حاصلة علي دبلوم، ريهام طالبة بالدبلوم، ماركو بالمرحلة الإعدادية، ومينا بالابتدائي، فرحوا معها كثيرا بهذا الخبر، مؤكدة أنه لايمر يومًا دون الحديث عن سيرة زوجها الطيبة، وأنها كانت واثقة بأن العدالة ستتحقق.
أما مريم عزيز فهيم، زوجة الشهيد "وهيب أدور فانوس"، من شهداء دير الأنبا صموئيل قالت إن قلبها برد بعدما تم تسليم عشماوي، وأكدت أنه أزهق روح زوجها الذي كان يحب العمل التطوعي، وخدمة الكنيسة، وقبل يوم من ذهابه للدير مارس بعض الأعمال الغريبة، ومنها أنه أحضر مبيد للقضاء علي الحشرات ونثرها في محيط غرف المنزل للقضاء على "البراغيث"، وقال وقتها "هعمل كل اللي قدر عليه علشان ولادي يعرفوا يناموا كويس"، ثم ذهب إلي أحد التجار صاحب محل أجهزة كهربائية بالقرية وأعطاه كل ما لديه من نقود لسداد ثمن ثلاجة كان قد اشتراها لحفظ الطعام وتبريد المياه خلال أشهر الصيف، وكأنه كان يسعي لسداد أي دين عليه قبل استشهاده.
وقالت فايزة حنا توما، زوجة الشهيد عيد إسحاق منقريوس، من شهداء حادث الدير، إن تسليم إي إرهابي قتل نفس بريئة يسعدها ويسعد ابنائها الـ6 كثيرا، خاصة وأن زوجها كان رجلا بمعنى الكلمة وشهم وبطل، وكريم، ويحب أن يساعد الصغير والكبير، وحينما استشهد كان عمره 58عامًا، وقضى معظم حياته ما بين حقله ومنزله ووسط ابنائه وأحبابه، وكان يحب أداء الصلوات الروحية ويذهب إلي الكنيسة، و يوصي ابنائه بمعاملة جميع أهالي القرية بكل حب واحترام.