رئيس جمعية المحاربين القدامى يدعو لتوطين الشباب المصري بسيناء

دعا الشيخ عبد الله جهامة، نائب رئيس ائتلاف القبائل العربية، ورئيس جمعية المحاربين القدامي والمجاهدين بسيناء، إلى تبديل المخطط الإخوانى بتوطين الفلسطينين من أبناء قطاع غزة فى سيناء بمخطط لتوطين المصريين، مشدداً على أنها ستكون بداية حقيقية لتنميتها، كما أنها ستدعم الأمن القومي المصري فى وجه أي مخططات إسرائيلية للمنطقة. وأضاف جهامة، فى تصريحات لـ"الوطن"، أن توطين المصريين فى سيناء لا بد وأن يبدأ بمنطقة الوسط، وذلك عبر تخصيص ألف فدان من منطقة وسط سيناء لكل محافظة بحيث يخصص كل محافظ تلك المنطقة للشباب للعمل على تنميتها وإقامة مشروعات تنموية بالمنطقة، مشيراً إلى أن ذلك سيستقطب المصريين لتلك المنطقة وستعمل كمحور إنطلاق لتنمة سيناء بأكملها. وأشار رئيس جمعية المجاهدين بسيناء إلى أن وجود أحد الشباب فى مشروع تنموي سيمكنه من خلق عائلة، واستقطاب عدد آخر من الشباب فى ظل انتشار ظاهرة البطالة فى المجتمع المصري ما سيمكننا من إيجاد عناصر بشرية تخلق تنمية لسيناء بعد أن غابت عن المخططات التنموية للدولة فى السنوات الماضية. وشدد نائب رئيس ائتلاف القبائل العربية على ضرورة أن تخصص الأرض للجادين، بحيث يتم سحبها من غريب مستغليها فى مجالات الزراعة أو التنمية التى تخصص من أجلها، مشدداً على أن اللواء محمد شوقي رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، يبذل جهوداً واسعة للتنمية بمساعدة القوات المسلحة، إلا أن غيرها من المؤسسات الحكومية لا تساعد فى مخطط تنمية حقيقى، مشدداً على ضرورة تنمية سيناء خلال المرحلة المقبلة. وأوضح أن دور القوات المسلحة فى مواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية فى شمال سيناء سيكون مؤثرا فى التوسع فى مخطط تنمية سيناء، مؤكداً أن النجاحات الكبيرة للجيش المصري فى مواجهة تلك العناصر سيمكننا من إطلاق التنمية من وسط سيناء وجنوبها إلى شمالها بحيث تتم تغطية الجزيرة، وتكون ظهيرا تنمويا للدولة بدلاً من وضعها الحالى.