المتهمون بقتل الطبيب اليمني بفيصل: "قتلناه فى ربع ساعة.. وسرقنا فلوسه"

المتهمون بقتل الطبيب اليمني بفيصل: "قتلناه فى ربع ساعة.. وسرقنا فلوسه"
- أمن الجيزة
- مباحث الجيزة
- جريمة قتل
- الطبيب اليمني
- فيصل
- بولاق الدكرور
- أمن الجيزة
- مباحث الجيزة
- جريمة قتل
- الطبيب اليمني
- فيصل
- بولاق الدكرور
اقتادت أجهزة الأمن بالجيزة، تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمد الألفى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، سمسار عقارات وشابين آخرين، إلى محكمة جنوب الجيزة، لعرضهم على قاضى المعارضات بمحكمة جنوب لنظر قرار تجديد حبسهم لاتهامهم بقتل الطبيب اليمني نجيب طاهر، داخل شقته بميدان الساعة في فيصل.
ووصل المتهمون في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة وتم عرضهم على القاضي، وشرح المتهم الرئيسي والعقل المدبر للحادث ويدعى "حسن. أ" 35 عاما، سمسار عقارات، قائلًا: "إنه كان على علم بثراء الضحية، وقرر التخطيط لسرقته، فاستعان بباقي المتهمين من أصدقاءه يعملان في السمسمرة وحراسة العقارات، واتفق معهما على سرقة المجني عليه، مستغلا حيازته لنسخة من مفتاح الشقة، خصوصًا أنه كان يذهب إليها مع المجني عليه عندما اشتراها قبل 15 يوما من الجريمة".
وكشف المتهم عن تفاصيل جريمته قائلًا: "اللي حصل يوم الحادثة توجهوا إلى الشقة في السادسة صباحا بعدما حدد وصعدوا إلى الطابق الثالث، وفتحوا باب الشقة، وعندما شعر بهم المجني عليه كبلوه وكمموا فمه، وأثناء بحثهم عن الأموال اختنق المجني عليه نتيحة شدة التكميم، ولفظ انفاسة الأخيرة بعد قرابة ربع ساعة، فاستولوا على 68 ألف جنيه و500 دولار و12 ألف دينار يمني، وتقاسموا الأموال وفروا هاربين، من مسرح الجريمة".
وعقب ذلك اصدرت المحكمة قرارًا بتجديد حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتبين من التحريات، أن الضحية حضر إلى القاهرة منذ 20 يوما، واشترى شقة "مسرح الجريمة"، وأنه يقيم بمفرده في شقة وعثر عليه جثة هامدة مقيد من اليدين والقدمين وحول فمه لاصق.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه عقب العثور على جثة المجني عليه مقتولا داخل شقته تمكن فريق البحث تحت قيادة العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث غرب الجيزة، من حل اللغز وتحديد هوية الجناة.
وأكدت التحريات، أن السمسار الذي ساعد المجني عليه في شراء الشقة هو العقل المدبر للجريمة، وأنه عندما علم بثرائه قرر التخطيط لسرقته، فاستعان باثنين آخرين من أصدقائه يعملان في السمسمرة وحراسة العقارات وسبق اتهامهما في قضايا سرقات، واتفق معهما على سرقة المجني عليه، مستغلا حيازته لنسخة من مفتاح الشقة خصوصًا أنه كان يذهب إليها مع المجني عليه عندما اشتراها قبل 15 يوما من الجريمة.