خبير زراعي: إصابات جديدة من "ثاقبة جريد النخيل" في سيوة

11:22 ص | الأربعاء 29 مايو 2019

تسببت التغيرات المناخية الكثيرة والمتقلبة في زيادة وظهور الكثير من الآفات التي أصبحت مصدر ازعاج لعديد من المزارعين بسببها.

وأشار الدكتور محمد علي، الخبير الزراعي، إلى أنه تم ملاحظة إصابات متزايدة ببعض آفات النخيل الحشرية في مناطق الزراعة الرئيسية، حيث اشتكي عدد من مزارعي واحة سيوة من وجود إصابات جديدة من "ثاقبة جريد النخيل".

وتتمثل أعراضها في أنها تصيب سعف وعراجين النخيل حيث تصيب السعف على الأشجار والحديث القطع والجاف والمصنع، كذلك لوحظ إصابتها لساق النخلة وتتميز أعراض الإصابة بظهور تصمغ في مكانها على الجذع أو الجريد الحي، وعند إزالة الصمغ تظهر ثقوب الدخول ومن أهم المظاهر للإصابة بهذه الحشرة وجود ثقوب كاملة الاستدارة على الجريد سواء الجاف أو الأخضر الذي يتقصف نتيجة الإصابة ويجف الجزء الطرفي منه، حيث تحفر الحشرة في "السوباطة" عند اتصالها بالنخلة فتنكسر وتجف الثمار الصغيرة وتسقط على الأرض.

وأشار الخبير الزراعي إلى أنه لمكافحة هذه الآفة يجب الخدمة الجيدة وعدم تعريض الأشجار للجفاف الشديد وخاصة في التربة الرملية، و الاهتمام بالتقليم الجيد والتخلص من السعف الجاف والمصاب أثناء الشتاء وحرقه مع عدم تخزين لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة، و يمكن استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها.

فيما تكافح وزارة الزراعة آفة "سوسة النخيل" حيث تقوم الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بتنفيذ حقول إرشادية في منطقة الواحات البحرية وتضمنت أعمال المكافحة بطريقة صحيحة وكذلك العمليات الوقائية والعمليات البستانية، وتم الانتهاء من ترقيم وفحص النخيل بجميع الحقول المختارة كان متوسط نسبة الاصابة 29.04%، كما انتهت من علاج النخيل المصاب بالطرق الثلاث ( حقن – غمر – باستخدام اقراص الفستوكسين ) وكانت النسب كالآتي فيما تم علاجه : الغمر 28.3% ، الحقن 66.6 % ، باستخدام أقراص الفستوكسين 5.1 %وكانت نسبة نجاح العلاج 87%.

وقال الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، أنه تم البدء في عمليات التقويس وكذلك حصر الإصابة بالآفات الأخرى حيث وجد إصابة بالحشرة القشرية البيضاء بدرجة شديدة وجود إصابة منخفضة بدودة البلح الكبرى والحميرة ولا يوجد إصابة باقات أخرى كما تم تدريب بعض المزارعين على كيفية إجراء عمليات الوقاية وتم تحديد 5 محطات (مساحة المحطة 50 فدان) لتقدير معدل الإصابة قبل وبعد التدخل بوسائل المكافحة ويتم حاليا اجراء الفحص بها وارشاد مزارعين بطريقة العلاج.