حساسية الأنف المزعجة

حساسية الأنف المزعجة
أنا شاب عمرى 33 عاما وأعانى من انسداد فى الأنف ورشح مع وجود إفرازات مخاطية كثيرة، ونوبات عطس مستمرة منذ 3 أشهر، بخاصة عند الاستيقاظ من النوم، وكأنى مصاب بنزلة برد لا تنتهى، أرجو تشخيص حالتي ومعرفة علاجها.
يجيب عليه د. مازن عبد الصادق سليمان، إخصائى أنف وأذن:
تسمى هذه الحالة بـ"حساسية الأنف"، وهى مرض مزمن علاجه الوحيد تجنب المثيرات التى تزيد من أعراض المرض مثل العطس والرشح، وانسداد وحرقان الأنف المصحوب بالصداع أحيانا. يعتبر تغير الفصول من أكثر مراحل الصعوبة التى يعانى منها مريض حساسية الأنف، إضافة إلى فصل الربيع لأنه أكثر الفصول نشاطا للرياح والأتربة وحبوب اللقاح المتطايرة، التى تساعد على إثارة الأغشية المخاطية.
إذا تناولت قرصً من دواء "لوراتدين" يوميا طوال فترة تغير الجو التى يشعر خلاها المريض أنه يعانى من زيادة الأعراض، ويستمر على هذا الدواء حتى يشعر بتحسن، مضيفا أنه لا مانع من الاستمرار عليه فترة طويلة قد تصل إلى شهر.
ويشدد د. مازن على مريض حساسية الأنف بضرورة تجنب الروائح المثيرة، مثل البخور والعطور، أو التعرض للأتربة والدخان، لأنها تساعد على زيادة الأعراض.