تعرف على أسباب حكم إعدام هشام عشماوي في قضية أنصار بيت المقدس 3

تعرف على أسباب حكم إعدام هشام عشماوي في قضية أنصار بيت المقدس 3
- أحمد عبد الجواد
- أحمد فؤاد
- أسلحة نارية
- أسلحة وذخائر
- هشام عشماوي
- مكافحة الإرهاب
- حكم اعدام عشماوي
- أحمد عبد الجواد
- أحمد فؤاد
- أسلحة نارية
- أسلحة وذخائر
- هشام عشماوي
- مكافحة الإرهاب
- حكم اعدام عشماوي
قضية "أنصار بيت المقدس 3" واحدة من القضايا التي حكم فيها على هشام عشماوي، بالإعدام شنقًا، وفي أسباب وحيثيات حكم الإعدام سردت المحكمة العسكرية تفاصيل الجرائم المنسوبة له وباقي المتهمين معه، فذكرت أنه "استقر في يقينها واطمئن ضميرها وارتاح وجدانها أن المتهمين في غضون الفترة من 2009 وحتى 14 ديسمبر 2015 بمصر وخارجها، وعقب ثورة 30 يونيه لعام 2013 وسقوط حكم جماعة الإخوان، بدأت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة والمنبثقة والموالية لها في الظهور مثل جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، منصبين أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية لشق نسيجها، عن طريق نشر أفكارهم الهدامة الداعية إلى تكفير كل من ليس مع منهجهم".
وتابعت: "تلك الجماعات اتخذت من القتل والتخريب والترهيب وإثارة الفزع والفتنة سبيلاً لتحقيق أهدافها، كما اتخذت من بعض الأماكن بالصحراء الشرقية والغربية مكانًا لإقامة معسكرات التدريب على كافة الأسلحة النارية والذخائر وصناعة المتفجرات".
أكملت المحكمة أن "المتهمين هشام عشماوي المكني بـ"أبومهند"، وشادي المنيعي، وسلمى سلامة، وصبري خليل النخلاوي، وعماد الدين أحمد، ومحمد أحمد نصر، وأيمن أنور، و كمال علام، و فايز عيد أبوزينة، تولوا قيادة أحد المستويات العليا في الهيكل التنظيمي بقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بالقيام بأعمال من شأنها إحداث اضطراب وتغيير في نظام المجتمع بأن قاموا في تسيير أعمال الجماعة الإرهابية "أنصار بيت المقدس" ".
وأوضحت، أن "عشماوي تولى بمعاونة المتهمين من الأول حتى الرابع تأسيس وإدارة خلايا بيت المقدس خارج نطاق سيناء، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة والأجنبية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر"، مشيرة إلى أن "المنيعي تولى بمعاونة المتهمين كمال الغول وفايز أبوزينة، تأسيس وإدارة خلايا بنطاق سيناء".
وذكر الحكم أن "عشماوي تولى استقطاب عدد من المتهمين بالقضية وإثقال مهاراتهم العسكرية عن طريق تأهليهم عسكريا وبدنيا، وإمدادهم وآخرين بمعونات مادية ومالية وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات ومعلومات عالمين بها؛ للدفع بهم لاحقا ليكونوا جاهزين لتنفيذ مخططات إجرامية داخل البلاد، كما أنه اطلع وآخرين بحيازة المفرقعات وأسلحة نارية عبارة عن مسدسات وبنادق بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".
وشهد أحد ضابط الأمن الوطني بتحقيقات النيابة أن معلومات توافرت لديه وأكدتها تحرياته بقيام المتهم أحمد فؤاد عبد الغني، ومسماه الحركي "أبو عزام"، والمتوفون أشرف الغرابلي وأحمد محمد السجيني وأحمد محمد حمدي وعلي رشاد سعود وأحمد محمد عبد الغني وأحمد عبد الجواد جاد الرب، بارتكاب واقعة قتل أمريكي الجنسية يدعى وليام هالندرسون والذي يعمل مديرًا بشركة بترول وذلك في 6 أغسطس 2014 عن طريق إيقافه حال استقلاله سيارته فأوقفوه وأطلقوا صوبه أعيرة نارية فقتلوه وسرقوا بعدها سيارته.
وأفادت حيثيات الحكم أن المتهم هيثم رمضان أحمد والمسمى حركيا بـ"هاني وهاني البوب وعز البوب" وهو المتهم الوحيد المقضي بإعدامه حضوريا، أقر بتحقيقات النيابة العامة بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش، وأن المتهم أشرف الغرابلي بصفته القيادية فى إحدى خلايا التنظيم، دعاه في غضون عام 2015 للانضمام لخلية يتولى قيادتها.
وسردت المحكمة أن هيثم اعترف بقبوله دعوة الغرابلي وانضم للخلية وبايع زعيمها، وتولى الغرابلي إعداده فكريًا عبر دروس لترسيخ أفكار الجماعة وفريضة قتال القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وأن الغرابلي، نوه عليه بعدم التواصل بينه وأعضاء خليته إلا بتكليف منه، على أن يكون التواصل فيما بينهم عن طريق محادثات كتابية ببرنامج التليجرام دون أي تواصل هاتفي خشية الرصد الأمني لهم، وأمده بنسخة من إحدى الدورات الأمنية للاطلاع عليها وتدريبات على كيفية استخدام العربات المفخخة، تمهيدًا لتلقي دورات عسكرية بمعسكر الجماعة بالقرب من طريق الواحات بالصحراء الغريبة.