الاستعداد لبطولة الأمم الأفريقية يبدأ بـ«أبليكيشن مشاريب»

الاستعداد لبطولة الأمم الأفريقية يبدأ بـ«أبليكيشن مشاريب»
- أبليكيشن مشاريب
- الباعة الجائلين
- بيع المشروبات الساخنة
- الهواتف المحمولة
- تطبيق إلكترونى
- كأس الأمم الأفريقية
- الأمم الأفريقية
- أبليكيشن مشاريب
- الباعة الجائلين
- بيع المشروبات الساخنة
- الهواتف المحمولة
- تطبيق إلكترونى
- كأس الأمم الأفريقية
- الأمم الأفريقية
«أبليكيشن مشاريب للباعة الجائلين»، فكرة راودت الشاب أحمد قاسم منذ عام، وآن الأوان لها أن تتحول إلى حقيقة قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها مصر بعد غياب 13 عاماً.
يحلم الشاب الثلاثينى بوصول الزبائن له فى الأماكن التى يتجول بها داخل شوارع وسط البلد، لبيع المشروبات الساخنة والمثلجة على كتفه، حيث يرغب فى تطوير عمله من خلال تنزيل المشاريب على تطبيق إلكترونى عبر الهواتف المحمولة لزيادة دخله، ومساعدة الشباب الذين يكافحون مثله فى العمل فى الانتشار والكسب: «هجمّع كل الشباب اللى عندهم أفكار جديدة، وننزل كلنا على أبليكيشن واحد».
جاء «قاسم» من محافظة الشرقية مركز فاقوس، بحثاً عن الرزق، واتخذ من بيع الشاى والقهوة مهنة منذ سنوات، حتى عرفه الجميع، وأصبح له زبائن من كل مكان، ويسعى دائماً لابتكار أفكار تطور من مهنتة البسيطة، مثل إطلاق اسم «شاى أبوصلاح»، الاسم الذى اشتهر به، فحبه للاعب الدولى محمد صلاح، دفعه لتسمية طفله صلاح، ليصبح هو أبوصلاح أيضاً.
«تى شيرت» مكتوب عليه «أبليكيشن مشاريب»، حرص «قاسم» على ارتدائه، ترويجاً لفكرته وبحثاً عن داعم، حتى عرضت أكثر من شركة دعاية وإعلان عليه المساعدة، لكنه ظل يبحث عن أقل عرض سعر وأفضل جودة، حتى استقر على عرض تصل تكلفته 8 آلاف جنيه، لتصميم تطبيق يحمل اسمه، ومدون به المشاريب: «بعد العيد التنفيذ، وأول ما يشتغل هضيف الشباب اللى زيى عليه».
يحكى «قاسم» أن التوقيت حالياً هو الأفضل لتنفيذ فكرته، خاصة مع قرب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، ومشاهدة معظم المواطنين للمباريات خارج المنزل، ومن ثم الإقبال على شرب الشاى أو القهوة وغيرها من المشاريب، مؤكداً أنه خلال الفترة الماضية انتشرت فكرة الـ«أبليكيشن» لكثير من الأغراض: «اتحولت للغة العصر».
سيضيف ابن الشرقية للتطبيق خدمة الطلب، وتحديد وقت التسلم، حتى يكون فى انتظار الزبون: «يعنى اللى راكب عربية وقرب يوصل، يحدد على الأبليكيشن الوقت، عشان أستناه أديله طلبه».