لفتح القطب الشمالي.. روسيا تطلق كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية

لفتح القطب الشمالي.. روسيا تطلق كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن روسيا أطلقت كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية، أمس، كجزء من برنامج يطمح لتجديد وتوسيع أسطول السفن، من أجل تحسين قدرتها للاستفادة من الإمكانات التجارية للقطب الشمالي.
وقالت الصحيفة إن السفينة التي يطلق عليها اسم " الأورال" والتي تم طرحها خارج حوض السفن في سان بطرسبرج، تعد واحدة من 3 وعند اكتمالها ستصبح أكبر وأقوى كاسحات الجليد في العالم، حيث تسعى روسيا إلى إنشاء بنية تحتية جديدة، إضافة إلى إصلاح موانئها وسط دورات مناخية أكثر دفئا، كما تستعد لمزيد من حركة المرور عبر ما تسميه طريق البحر الشمالي NSR، حيث من المفترض أن يكون صالح للملاحة على مدار العام.
ومن المقرر تسليم الكاسحة "الأورال" إلى شركة "روساتوم" للطاقة النووية في عام 2022، بعد أن دخلت الكاسحة ضمن اثنين أخرين، فإن ذوبان جليد القطب الشمالي يفتح طريقا جديدا من أوروبا وحتي شرق آسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" أليكسي ليكهاشيف، إن "الأورال وشقيقاتها تعدان عنصرًا رئيسيًا في مشروعنا الاستراتيجي لفتح النشاط لطريق البحر الشمالي طوال العام".
في حين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في شهر أبريل، إن روسيا تسعى لبناء كاسحات جليد بهدف تعزيز حركة الشحن بشكل كبير على طول ساحلها في القطب الشمالي، مضيفا أنه بحول عام 2035، سيعمل الأسطول الروسي الخاص على 13 كاسحة جليد على الأقل، بينما ستعمل 9 منها بالمفاعلات النووية.